لقاء الأحزاب يهاجم 14 اذار ودورها في “التحريض على الجيش”

توقفت هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية في بيان وزعته بعد اجتماع عقدته اليوم في مقرها في بيروت، "أمام خطورة الهجمة المسعورة التي تقوم بها قوى 14 آذار ضد الجيش الوطني ودوره في التصدي لمخطط الفتنة وحماية السلم الأهلي، والذي نجح فيه في صيدا من خلال توجيه ضربة قاصمة لظاهرة أحمد الأسير الفتنوية.

واستغربت "كيف أن البعض من السياسيين ورجال الدين يتولون اليوم الدفاع عن الأسير الذي أقفل طرق صيدا وافتعل الحوادث الأمنية الفتنوية في المدينة وعطل مصالح المواطنين وألحق الاضرار الفادحة بأمنهم واستقرارهم على مدى عامين، وما ظهر أخيرا من شريط فيديو يعتدي فيه على أحد المواطنين الصيداويين محمد أبو ضهر بطريقة وحشية ومشينة ومسيئة لقيم الدين لهو دليل اضافي على حقيقة هذا الرجل المعادية للانسانية والذي يستخدم الدين لأغراض اثارة الفتنة".

وتساءلت: "ما هدف قوى 14 آذار من تحريضها على الجيش؟ ألا يوفر ذلك البيئة التي تحمي قوى التطرف التي تستهدف ضرب أسس الوحدة الوطنية والامعان في التحريض ضد سلاح المقاومة الشرعي ضد الاحتلال والسعي الى مساواته بسلاح الارهاب والفتنة؟"، مشيرة إلى أن "ما تقوم به قوى 14 آذار، وفي مقدمها تيار المستقبل، انما يصب في طاحونة التشجيع على استمرار الهجمات والاعتداءات الارهابية التي يتعرض لها الجيش، وكان آخرها الاعتداء الذي تعرض له في الهرمل".

السابق
سقوط صاروخين في خراج مدينة الهرمل
التالي
تغيير كامل اعضاء القيادة القطرية لحزب البعث في سوريا بمن فيهم فاروق الشرع