قلق مصري وعالمي من مظاهرات 30 يوليو الرافضة للرئيس مرسي

تستمر الاشتباكات بين قوى المعارضة وأنصار جماعة الإخوان المسلمين، خلال الأيام الماضية، واسفرت عن وقوع 7 ضحايا، أحدهم صحفي أميركي، واكثر من 600 مصاب، قبل المظاهرات التي دعت لها قوى المعارضة في 30 يونيو، للمطالبة باسقاط مرسي.
وهذا الامر يثير قلق في الداخل المصري ولدى العالم ، حيث عبر الرئيس الاميركي باراك اوباما عن قلقه من الاحداث في مصر، وطالب الرئيس المصري والمعارضة ينخرطان في حوار بناء وشجب العنف".
وأشار اوباما أن بلاده تقف على الحياد في الأزمة، قائلا :" لا ندعم أي طرف ضد طرف آخر.. ونحن نحترم الانتخابات وندعم مسار الديمقراطية وحكم القانون".
وأوضح أن بلاده " دعمت الديمقراطية.. وكان هذا المسار مليء بالتحديات لأن تقليد الديمقراطية لم يكن موجودا في مصر من قبل".
وأكد على أن واشنطن تدعم "الاحتجاجات السلمية والسبل السلمية لإحداث تغيير في مصر".
في هذا الاطار، أفاد معلومات صحفية بمغادرة 45 أسرة من رعايا العاملين بالسفارة الأميركية إلى ألمانيا. وذكرت مصادر أمنية أن باقي الأسر الأميريكية سوف تغادر مطار القاهرة خلال الساعات القادمة علي الرحلات المتجهة إلي فرانكفورت وروما.

كذلك ذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية إن الولايات المتحدة وضعت قوات من مشاة البحرية (المارينز) في حالة تأهب، تحسبا لتدخل سريع لإجلاء الرعايا الأميركيين من مصر حال اندلاع أعمال عنف واسعة.
من جهة ثانية، أعلنت حملة تمرد الداعية إلى مظاهرات 30 يونيو أن الرئيس المصري محمد مرسي " لم يعد رئيسا شرعيا لمصر" بناء على 22 مليون توقيع حصلت عليها من الشعب من أجل سحب الثقة من الرئيس. وقالت الحملة في مؤتمر صحفي "نعلن أن محمد مرسي العياط لم يعد رئيسا شرعيا لمصر".
ودعت الحملة "الجمعية العمومية للشعب المصري للانعقاد الأحد في ميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية وفي كل ميادين المحافظات لإعلان سحب الثقة من محمد مرسي والدعوة إلى انتخابات رئاسية".

السابق
بري يرد: جلسة الاثنين دستورية ومنعقدة في وقتها
التالي
لإيران مشروعها… ما هو مشروع السعودية؟