سقوط 8 قتلى في ريف دمشق.. حزب الله يبدأ معركة ما بعد القصير

أعلن المركز الاعلامي التابع للجيش السوري الحر، عن سقوط "8 قتلى من مقاتلي حزب الله في عبوة ناسفة في ريف دمشق". وكشفت مصادر قريبة من قيادة "حزب الله" لـ "الراي" عن ان "معركة ما بعد القصير في سوريا بدأت"، مشيرة إلى ان "حزب الله مستمر في المعارك في سوريا، وتحديداً على جبهة الغوطة الشرقية في دمشق وحول مقام السيدة زينب"، ولافتة إلى ان "هذه المعركة الهدف منها تحرير الغوطة الممتدة من ريف حمص إلى ريف درعا من أكلة الاكباد ومن الذين يقفون خلفهم عسكرياً ومادياً".

وتحدثت المصادر عن ان "أولويات حزب الله هي التخلص من قاطعي الرؤوس وملاحقتهم اينما كانوا في سوريا ولبنان، مدركاً ان مَن يمد هؤلاء بالمال والسلاح والرجال من بلادهم الأم لن يتردد في ممارسة الضغوط على الحزب وعلى بيئته الحاضنة، خصوصاً في دول مجلس التعاون الخليجي، وهي ضغوط لن تؤتي ثمارها بالتأكيد".

وإذ لفتت المصادر القريبة من قيادة حزب الله إلى "مخطط واضح المعالم يتمثل في السعي إلى نقل المعركة الدائرة في سوريا إلى ارض لبنان، في محاولة لإلهاء حزب الله في معارك داخلية"، قالت: "هذه المحاولة تعبّر عن حسابات ضيقة وخاطئة، مردّها إلى الاعتقاد ان في الامكان فرض انسحاب اضطراري لحزب الله من سوريا عبر فتح جبهات داخلية في مناطق متلوّنة المذاهب وملاقاتهم من اسرائيل بفتح جبهة اخرى".

وكشفت المصادر عن ان "قوات حزب الله تفوق عدة وعديداً قوات الجيش اللبناني"، لافتة إلى ان "القوات الخاصة للحزب، المدربة والمجهزة يفوق عددها الـ 35 ألف مقاتل"، ومشيرة إلى انه "إذا صح زعم المعارضة السورية بأن حزب الله يزج بنصف هذه القوة في الحرب في سورية، فإن نصفها الآخر كافٍ لمنع اي خطر يمكن ان يهدد لبنان في الداخل وعلى الحدود الجنوبية"، مؤكدة ان "حزب الله يتوقع حصول تجاوزات مختلفة واستفزازات مذهبية بأشكال عدة وتفجيرات وعمليات قتل هنا وهناك، لكنه يأمل في ان تتجاوز البلاد المحنة الكبرى على خير".

السابق
حارس إسرائيلي يقتل رجلاً يهودياً صرخ “الله أكبر” امام حائط المبكى
التالي
المطالبة بمرور المساعدات الانسانية