احيت حركة امل – اقليم بيروت – المنطقة الرابعة "ذكرى شهداء المنطقة"، في "خيمة عاشوراء" – حي ماضي، في حضور رئيس المكتب السياسي للحركة جميل حايك، المسؤول الاعلامي المركزي طلال حاطوم، المسؤول التنظيمي لاقليم بيروت حسين عجمي واعضاء من المكتب السياسي، الهيئة التنفيذية والاقاليم والمناطق وعوائل الشهداء والجرحى، وقادة من كشافة الرسالة الاسلامية وشخصيات سياسية ونقابية وتربوية واجتماعية وهيئات نسائية وعلمائية.
حايك
بعد ايات من القرآن والنشيدين الوطني اللبناني وحركة امل وتقديم من سالم سبليني، تحدث حايك الذي قال: "نحن نتمسك بالدين، والدين يعني الوعي والايمان والعبادة وليست لغير الله، ولهذا نكون اوفياء للشهداء وخطهم، وبهذه العناوين التي ننطلق بها صونا لهذا الوطن والحفاظ عليه".
اضاف: "نفتخر ونعتز باننا من مدرسة الامام القائد السيد موسى الصدر التي تفوقنا في منع الفتن من اجل كرامة هذا الوطن ووحدة ابنائه".
وتابع حايك:"نعي المخاطر التي تحيط بلبنان والمنطقة، ونعي ان كل ما يجري في منطقتنا هو محاولة لتغيير وجهة الصراع في المنطقة خلف عداوة جديدة مبنية على عرقية وقومية مذهبية، طائفية لا يستفيد منها الا العدو الصهيوني، واننا نعي تماما ان المنطقة الان محمومة ولبنان ايضا، بتوترات طائفية ومذهبية الواجب علينا جميعا ان ننقذ هذا الوطن من هذه التوترات".
واشار حايك الى ان "المستهدف في كل هذه المنطقة هو جيل المقاومة، مشروع المقاومة خط المقاومة والمستفيد الاوحد هو العدو. ونعي تماما حال التخبط التي تعيشها المنطقة باكملها، حيث لا استقرار في اي مكان والمقصود الا يكون هناك لا استقرار سياسي ولا امني ولا اقتصادي لاي بلد عربي وممنوع عليه ان يمتلك اي قدرة مالية او عسكرية او ثقافية حتى او سياسية تشكل خطر على العدو الصهيوني. فقط مسموح للاموال العربية والسلاح العربي من اجل ارتكاب المجازر المتنقلة في بلداننا المطلوب تشوية صورة المنطقة".
وتوجه حايك "بالتحية والاكبار الى الاهل في البقاع الذين صروا وغلبوا مصلحة الوطن ومنعو ان تكون هناك خطوط تماس بين ابناء الوطن الواحد والمنطقة الواحدة امام كل مايجري من توترات المتنقلة".
كما وجه التحية الى "كل من يقف في صيدا وفي طرابلس وفي اي مكان لمنع الفتنة التي استحضرت بعنتريات هنا وهناك، ومن المؤسف كانت هناك مناورة بالامس بالذخيرة الحية، مناورة قاتلة في ايجاد خطوط تماس بين ابناء البيت الواحد، لن نسمح بهذا الامر، وسنبذل كل الجهد من اجل منع هذه الفتن التي لا يستفيد منها الا العدو، لقد ان الاوان ان نتطلع الى مصلحة هذا البلد، ومصلحة هذا البلد مبنية على عناوين عدة، حرام وممنوع كشف ظهر المقاومة والعدو يتربص، حرام وممنوع استنزاف الجيش اللبناني، حرام وممنوع التلكؤ بتشكيل حكومة تعيد ما تبقى من هيبة لهذه الدولة كي يعاد الامن والطمائنية لاهلنا ومجتمعنا لمواجهة كل ما يتربص بنا، لننجو بهذا الوطن علينا جميعا ان نتحمل المسؤولية من اجل حماية هذا الوطن".
