اعتبر الامين العام للتنظيم الشعبي الناصري الدكتور اسامة سعد في مؤتمر صحافي اليوم في مدينة صيدا، "انه وبعد توقف الاشتباكات العسكرية وتبادل اطلاق النار لا يوحي بوجود توجه جدي وتحديد المسؤوليات ومحاسبة المسؤولين والمرتكبين، الامر الذي لا يبشر بالخير، ولا يمنع تجدد حفلات الجنون، لان المثير للاستهجان والاستنكار هو ازدواجية الخطاب والتباعد بين الكلام والفعل"، محملا المسؤولية الاولى ل"الدولة ومؤسساتها واجهزتها لان ما شاهده اللبنانيون من مسلحين مقنعين وغير مقنعين يستبيحون صيدا وشوارعها وابنيتها وناسها تحت انظار القوى العسكرية التي لم تحرك ساكنا".
اضاف:" سمعنا بالامس مجلس الامن الفرعي في الجنوب يتحدث عن قمع التحريض المذهبي والتصدي لاي ظهور مسلح وعن اتخاذ اجراءات امنية رادعة، وللاسف الشديد لم نلمس شيئا من ذلك، بل على العكس لا تزال حملات التحريض والاستفزاز والتهديد قائمة، ولا تزال حركة المسلحين والمربعات الامنية على حالها".
ونبه سعد من "مواصلة الدولة ومؤسساتها واجهزتها لهذا السلوك السلبي وندعوها الى ترجمة اقوالها الى افعال".
