النهار: الراعي يشن أعنف حملاته على فريقي 8 و 14 آذار

يبدو الاسبوع الطالع محفوفاً بغموض واسع حيال الاختبار الاخير الذي يواجهه المجلس الدستوري لبت الطعن في قانون التمديد الذي بات مرجحاً ان يمر ويعد نافذا في ظل تعذر انعقاد المجلس الدستوري غدا. ولم تتوافر أي معطيات ايجابية عن امكان توفير النصاب القانوني لانعقاد المجلس. كما ان أجواء الازمة المتصاعدة بين الرئيس سليمان وقوى 8 آذار بمن فيها رئيس مجلس النواب بدت الى تفاقم بعد كلام رئيس الجمهورية في جبيل مساء السبت. وردت امس جهات في 8 آذار على كلامه في موضوع التمديد لمجلس النواب بقولها "كيف كان رئيس الجمهورية يتصور اجراء الانتخابات في مثل هذا اليوم في البقاع على سبيل المثال؟" واضافت: "نحن لسنا عشاق تمديد انما الاوضاع الامنية الفالتة على الارض استدعت سلوك مجلس النواب بمختلف كتله طريق التمديد".

وفي الاطار السياسي، استرعت انتباه الاوساط السياسية الحملة اللاذعة التي شنها أمس البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي على فريقي 8 و14 آذار في القداس الحاشد الذي اقيم في مناسبة اعادة تكريس بازيليك سيدة لبنان في حريصا في حضور الرئيس سليمان. وقد ساوى الراعي بين "الفريقين المتنازعين المعروفين بـ8 و14 آذار اللذين اتهمهما بانهما "بنزاعهما المتمادي شوها وجه لبنان وميثاق العيش معا وعطلا الانتخابات ويعطلان تأليف حكومة جديدة… واطاحا حياد لبنان واعلان بعبدا وتورطا في الحرب المؤسفة المؤلمة في سوريا".

السابق
صدمة مغترب
التالي
السفير: أمن فالت في دولة معطلة