الجيش النظامي يسيطر على القصير.. والمعارضة تنسحب

ذكر التلفزيون الرسمي السوري الأربعاء أن الجيش النظامي تمكن من السيطرة على بلدة القصير "بالكامل"، بعد معارك دخلت اسبوعها الثالث. في وقت نفت قيادة أركان الجيش السوري الحرّ ما تردد على وسائل الاعلام لا سيما "الجزيرة" عن سيطرة الجيش النظامي على ريف القصير، وقالت إنها تلقت تعزيزات لمواصلة القتال.

وقال التلفزيون:" تمكنت قواتنا الباسلة من السيطرة على بلدة القصير بالكامل وتطهيرها من الإرهابيين".

واكد المرصد السوري لحقوق الإنسان سيطرة قوات النظام السوري ومقاتلي "حزب الله" على مدينة القصير في محافظة حمص في وسط سوريا، بعد أكثر من أسبوعين من المعارك الطاحنة.

وقال المرصد في بريد إلكتروني: "سيطر مقاتلون من حزب الله اللبناني على مدينة القصير بعد غطاء كثيف من القصف نفذته القوات النظامية السورية على المدينة منذ ليل امس واستمر الى فجر اليوم".

من جهتها اعلنت المعارضة السورية انها "انسحبنا من القصير ليلاً بعد مذبحة ارتكبها الجيش السوري ومقاتلو "حزب الله" أسفرت عن مقتل المئات"

في المقابل، نفى مسؤول الإعلام المركزي في القيادة المشتركة للجيش الحر فهد المصري سقوط القصير بيد النظام السوري، قائلا ان "الوضع اكثر من ممتاز" في القصير، مؤكدا سقوط عشرات القتلى لحزب الله بعد منتصف الليل. ولفت الى ان النظام يحاول اسقاط المدينة اعلامياً للعب على وتر الحرب النفسية لا اكثر ولا اقل.

وعلى الاثر، هنأت إيران "الجيش والشعب السوريين" إثر "الانتصار على الإرهابيين" في القصير كما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن نائب وزير الخارجية حسين امير عبد اللهيان

وقال عبد اللهيان إن طهران "تهنىء الجيش والشعب السوريين بالانتصار على الإرهابيين في مدينة القصير" وذلك رداً على إعلان سقوط هذه المدينة الاستراتيجية في شمال غرب سوريا في أيدي الجيش إثر هجوم استمر أكثر من أسبوعين بدعم من "حزب الله".

السابق
استمرار الاحتجاجات رغم اعتذار الحكومة واعترافها بشرعية التحركات
التالي
المالح: على الجامعة العربية ان تتحرك باتجاه حزب الله