امين الجميل: هل نستطيع فتح مكاتب انتخابية في الضاحية إذا أقر المختلط

شدد رئيس "حزب الكتائب" أمين الجميل على أن "التورط الحاصل في سوريا لا يقتصر تأثيره على خط التماس بين باب التبانة وجبل محسن، بل على خط التماس بين وحدة لبنان وتقسيم لبنان"، معتبرا أن "قضية الصواريخ في الضاحية ما هي الا المثال للمخاطر المحدقة بنا وبالبلد، وقد حذرنا منها مرارا وتكرارا عندما دعونا الى الحياد"، قائلا: "إن كنتم راغبين بالعيش الواحد، فعليكم احترام الدولة والدستور ولبنان واللبنانيين والكيان أنا أرى اليوم دويلة هنا وامارة هناك"، مشددا على أنه "على اللبنانيين أن يقولوا للمتورطين في الحرب السورية كفى، فكيف تريدون ان نعيش معا وأنتم الوية احتياط لحروب المنطقة؟".
وإذ أكد "أننا سنبذل كل جهد لاعادة توحيد الصف المسيحي"، لافتا إلى "أننا قطعنا شوطا كبيرا في هذه الاتجاه لكي نواجه الاستحقاقات الداهمة"، قائلا: "من المؤسف ان قوى مسيحية تساهم في تهميش المسيحيين واضعاف دورهم في لبنان بعدما سيطرت عليها شهيّة المحاصصة والهيمنة والاستئثار"، مشيرا إلى أن "الكتائب جهدت من دون ملل من اجل دفع مشاريع القوانين الانتخابية بالاتجاه الصحيح ونحن لن نسمح ان يمرّ قانون على حساب الشراكة الحقيقية وعلى حساب التمثيل المسيحي".
وإذ اشار أن "القانون المختلط سيؤدي الى فتح مكتب انتخابي لـ"حزب الله" في بكفيا وجونية، سأل: "هل باستطاعتنا في المقابل فتح مكتب انتخابي في الضاحية؟"، مؤكدا "أننا لا نقبل بانتخابات على حساب اي مكوّن لبناني لا سيما المكون المسيحي"، مشيرا إلى أن "قانون الستين ليس سوى هرطقة ويعيدنا الى المأساة".
ودعا الى "رفض اجراء الانتخابات على اساس قانون الستين وإلى احياء لقاءات بكركي والالتزام بما تسفر عنه والاسراع في تاليف حكومة انقاذ وطني"، مؤكدا "أننا الى جانب رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان لكن يد الرئيس لوحدها لا تصفق وعلى جميع اللبنانيين الكف عن اللعب بمصير البلاد والالتزام باعلان بعبدا".

السابق
ماضي طلب تسطير استنابات لتزويده بتسجيلات تسيء للسلم الأهلي بطرابلس
التالي
لافروف يتهم المعارضة السورية بنسف مؤتمر جنيف