عقد لقاء علمائي جامع في دائرة الاوقاف الاسلامية في حلبا عكار، حضره مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا، رئيس دائرة الاوقاف الشيخ مالك جديدة ورئيس صندوق الزكاة الشيخ عبدالقادر الزعبي والشيخ بلال الرفاعي عضو المجلس الاسلامي الشرعي الاعلى ورئيس اتحاد بلديات وسط وساحل القيطع احمد المير ورؤساء بلديات ورجال دين.
وتم البحث في المستجدات على الساحة الوطنية ولاسيما تدخل حزب الله في سوريا وخاصة في القصير. واصدر المجتمعون بيانا تلاه الشيخ محمد حدارة وجاء فيه:
"ندين المجازر الذي يرتكبها النظام في سورياارض الاسلام والعروبة ونناشد العقلاء واهل العقد والحل والامم المتحدة وجامعة الدول العربية ومجلس الامن الدولي السعي لايقاف شلال الدم المتدفق واستنكار المجازر الوحشية التي يرتكبها النظام بحق الشعب السوري ومطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤلياته والتدخل بالسرعة القصوى لحماية هذا الشعب من الظلم اللاحق به وخاصة ما يجري من ابادة في القصير".
كما طالب البيان الحكومة اللبنانية "بتحمل مسؤولياتها وتطبيق سياسة النأي بالنفس التي يتغنى بها السياسيون والتي اطاح بها حزب الله الذي زج بنفسه في الصراع الدائر هناك."
ودان "تدخل قيادة حزب الله الذي يكاد يجر البلادالى حرب داخلية يخسر فيها الجميع كما ونحذرهم ان يكونوا سببا في تفلت الشارع من ايدي العقلاء قبل فوات الأوان".
اضاف البيان: "اننا نناشد العقلاء في الطائفة الشيعية الكريمة والطائفة العلوية الكريمةان يجمعوا الكلمة ويوحدوا المسلمين لمنع التقسيم، فاخواننا في سوريا دمهم حرام ومالهم حرام وعرضهم حرام، فاتقوا الله وتعالوا الى توحيد الجهود في وجه العدو وعدم وضع الزيت على النار".
وتابع: "اننا نطالب الدولة والقوى الامنية والمؤسسات العسكرية بتحمل مسؤولياتهم وممارسة دورهم في حفظ الامن في هذا الوقت العصيب وخاصة في طرابلس المدينة المنكوبة والاخذ على يد العابثين بالامن دون تفريق بين منطقة واخرى وطائفة واخرى ومنع السلاح الغير الشرعي وايقاف الفتنة المذهبية والا تكون طرابلس صندوق بريد لارسال الرسائل للنظام السوري".
وختم:"نطالب الجهات الامنية بالتحرك فورا لمنع التعديات المتكررة من قبل النظام السوري على القرى والبلدات الحدودية وخاصة في جبل اكروم ووادي خالد، والمباشرة بدفع التعويضات لآسر الشهداء والجرحى واصحاب الممتلكات، كما ونطالب المجلس الاعلى للدفاع البحث في الاعتداءات على القرى الحدودية في عكار اسوة بالمناطق الاخرى".
