الائتلاف السوري يناشد الجيش الحر لنجدة القصير.. واستعدادات لهجوم ثانٍ

ناشد لائتلاف السوري المعارض كل كتائب الجيش الحر الى "نجدة القصير"، ودعا المجتمع الدولي إلى فتح ممر إنساني في القصير بأسرع وقت.

هذا واشارت اوساط مطلعة، أن "حجم الخسائر التي يتكبدها حزب الله في معركة القصير، على المستويين المادي والعسكري كبيرة جدا، حيث قتل عشرات الشبان من مختلف المناطق اللبنانية، إضافة الى اعداد كبيرة من الجرحى التي يتم نقلها الى مستشفيات الضاحية والبقاع للعلاج". واعلنت مصادر متابعة عن خشيتها من أن تؤدي تداعيات القتال في سوريا إلى "مزيد من التعقيدات الداخلية وإنعكاساتها على السيناريوات المحتملة للخروج من الأزمة الإنتخابية وبعدها الأزمة الحكومية إلى حلول انتقالية". ولفتت الى وجود مخاوف متعاظمة من ردود فعل أمنية قد تظهر في مناطق مختلفة، على غرار ما شهدته طرابلس من إشتباكات، وهي مخاوف باتت ترسم علامة الشك الكبير حول الإستقرار الأمني في لبنان في ظل أزمته السياسية المفتوحة".

وفي تطور سريع للاحداث، كشفت مصادر ديبلوماسية أن "حزب الله يمهد لتدخل أكبر وأشد تأثيراً في الحرب السورية، ليس بحجة الدفاع عن لبنانيين في القصير ولا بحجة الدفاع عن المقامات الدينية بدعوى منع الفتنة وإنما للدفاع علناً عن النظام السوري ومنع سقوطه".

وأشار قيادي ميداني أبو مصطفى في حديث لـ "الراي" الكويتية، عن أن "التحضيرات تجري لهجوم ثانٍ خلال ساعات يوازي بقوّته وكثافته الهجوم الأول" على بلدة القصير.

وأقر أن "50 مقاتلاً من حزب الله إستشهدوا في المعارك التي أسفرت عن مئات الجرحى من الطرفين"، مضيفاً إن "قوات المعارضة التي تقاتل في القصير تكبدت 356 قتيلاً".
ولفت إلى أنه "من الواضح إننا في معركة لن تنتهي إلا بنهاية أحد طرفيها، ونحن سنخوضها حتى النهاية"، داعياً إلى "ترقب نتائج الهجوم الثاني".

من جهتها اعلنت "الهيئة العامة للثورة السورية" في حمص، إلى أنهم "تأكدوا من مقتل نحو 40 عنصراً بينهم 25 من حزب الله و15 من جيش السوري"، واضافت الى انه "ثمة أخباراً عن وجود مقاتلين من حركة أمل مع المهاجمين".

السابق
فتفت: أمامنا 4 خيارات إزاء مصير البرلمان
التالي
غصن: الجيش يقوم بعمل كبير في طرابلس