لفت المسنق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي إلى أن "القوات المسلحة اللبنانية التي تواجه تحديات متعددة هي ركيزة هذا الإستقرار"، مشيرا إلى أن "الجيش اللبناني هو شريك الأمم المتحدة الأساسي في تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701 الذي أرسى الأمن والإستقرار في لبنان، لكن المجتمع الدولي ما زال قلقا على الإستقرار العام في لبنان في ضوء التحديات الأمنية المتكررة التي يواجهها الجيش اللبناني داخل البلاد وعلى الحدود، كما أوضح مجلس الأمن مرارا".
كلام بلامبلي جاء خلال مشاركته في المؤتمر التحضيري لإطلاق الخطة الخمسية لتطوير قدرات الجيش اللبناني، حيث رأى أنه "بالدعم السياسي المكين لرئيس الجمهورية وكافة القيادات اللبنانية، أثبت الجيش قدرته على منع النزاع، لكن قدرة الجيش على التمكن من فعل ذلك بطريقة فعالة تعتمد بشكل أساسي على القدرات المتاحة لديهم، وعلى هذا الأساس فقد قام الجيش، بدعم من السلطات اللبنانية، بتحضير الخطة الخمسية"، مهنئا الجيش "على الجهود المضنية لتحضير هذه الخطة المهنية، الشفافة والجامعة"، لافتا إلى أن "هذه الخطة تصفمتطلبات تطوير الجيش للخمس سنوات القادمة بأهداف واضحة مبنية على توقعات واقعية، وتهدف إلى بناء وتعزيز قدرات الجيش على أسس معاصرة وحديثة".
