لقاء بعيد من الأضواء بين المستقبل ومسيحيي 14 آذار

كشفت أوساط قريبة من تيار "المستقبل" أن "أجواء التشنج التي سادت العلاقات بين مكونات قوى 14 آذار اخيراً تلاشت وعادت المياه الى مجاريها"، مشيرة الى ان هذه القوى بدأت تعد مجتمعة مشروعاً سياسياً موحداً.
وأشارت الأوساط لـ وكالة الأنباء "المركزية" الى قرار اتخذ على مستوى قيادة التيار بعدم الدخول في سجالات سياسية مع أي فريق في المعارضة، والشروع في مرحلة جديدة تتوضح فيها الصورة ويسودها التفاهم تمهيدا للسير معاً في كل ما من شأنه خدمة مشروع قوى 14 آذار الوطني، والاستعداد لمواجهة مجمل التحديات المطروحة داخليا وخارجياً.
وفي السياق نفسه، تقاطعت معلومات مستقاة من مصادر مسيحية في هذه القوى مع عرض "المستقبل" عن الوضع الداخلي للمعارضة، وقالت لـ"المركزية" ان لقاء عقد في الساعات الاربع وعشرين الماضية، ليس الاول من نوعه ولن يكون الاخير، بين شخصيات من تيار "المستقبل" وأخرى من جانب الاحزاب المسيحية في 14 أذار التي كانت ايدت مشروع اللقاء الارثوذكسي، تمكن المجتمعون خلاله من تحديد خط النهاية لمرحلة الجفاء بين الحلفاء والتأسيس لمرحلة انتقالية جديدة تستكمل سائر مراحل التحالف، مؤكدة ان نتائج اللقاء ستتظهر في زيارات قريبة متبادلة بين قادة قوى 14 آذار.  

السابق
هولاند: حققنا تقدما مع موسكو بشأن سوريا ولدينا الاهداف نفسها
التالي
توقيف 3 في جريمة وادي الزينة بينهم أرملة الضحية