أكد الرئيس الجميّل لنا أنه في زيارته إلى فرنسا يحمل همّ لبنان، ونحن نعرف دور فرنسا التاريخي في هذا البلد ودعمها له على الصعيد الاقتصادي، باريس-1 و2 و3، وعلى الصعيد السياسي، حيث تقف إلى جانب لبنان في كل المحافل الدولية بدءاً من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، ودعمها للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان.
أضاف: كما أن فرنسا تدعم لبنان أمنياً، من خلال دورها في قوات "اليونيفل"، ودعمها لكل القرارات الدولية التي تحقق الأمن والاستقرار، ولا سيما القرار 1701، إلى دعمها للجيش اللبناني والقوى الأمنية كافة.
وقال: إن اهتمام فرنسا والرئيس هولاند بلبنان، والذي ترجمه خلال زيارته الأخيرة، وإن اقتصرت على نهار واحد، لكنها كانت كبيرة في معانيها، وهي دليل على اهتمامه بهذا البلد وأمنه واستقراره ووحدته.
أضاف: إن الزيارات التي تقوم بها القيادات اللبنانية، بدءاً من زيارة الرئيس ميقاتي، تؤكد على استمرار اهتمام فرنسا وقيادتها بهذا البلد، ونحن نعرف أن ما يهم فرنسا هو استقرار لبنان وسيادته وإحقاق الحق فيه لوقف مسلسل الإجرام السياسي الذي يتعرّض له البلد من جرّاء الاعتداء على قياداته الوطنية، وبهذه المناسبة لا بدّ أن نستذكر دور فرنسا في مساعدة لبنان على عتبة استحقاقات مهمة، ومنها الانتخابي، قانوناً واقتراعاً، واهتمامها أيضاً ببدء محاكمات المحكمة الدولية وتداعيات الثورة السورية على لبنان امنياً وانسانياً وسياسياً.
