الرئيس سليمان تسلم في روسيا جائزة وحدة الشعوب الارثوذكسية

أعرب رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان عن "الأمل في أن تؤدي التحولات الجارية في العالم إلى تحقيق ما تتمناه شعوب المنطقة لنفسها من إصلاح وحرية وديموقراطية حقة تحافظ على الحريات الأساسية وتسمح بمشاركة كل المكونات الحضارية لمجتمعاتها في الحياة السياسية وفي إدارة الشأن العام بصورة متكافئة وعادلة، وفي أن يعي العالم بأجمعه بأن لا استقرار ولا سلام فعليا في الشرق الأوسط من دون عدالة اجتماعية في الداخل، ومن دون حل عادل وشامل لقضية فلسطين ولكل أوجه الصراع العربي الإسرائيلي، على قاعدة قرارات الشرعية الدولية ومرجعية مؤتمر مدريد والمبادرة العربية للسلام".

وشدد على أن "الضغط على اسرائيل للسماح للفلسطينيين بإقامة دولتهم يعتبر من مستلزمات تحقيق الديموقراطية في المنطقة، فضلا عن النظر الى ما يجري في سوريا بعين المنطق والتروي والعدالة الدولية والعمل على إطلاق حوار سياسي فيها يمكن مواطنيها من ايجاد نظام يتوافقون عليه".

وعبر، خلال لقائه بطريرك موسكو وكل روسيا كيريل، وفي حفل منحه وبطريرك جورجيا ايليا الثاني ورئيس شركة الخطوط الحديدية الروسية فلاديمير ياكونين، جائزة البطريرك الكسي الثاني، عن "سعادته واعتزازه بنيل هذه الجائزة، التي تقدم للمرة الاولى منذ 18 عاما الى شخصية لبنانية"، مقدما مكونها المالي الى ميتمين تابعين لبطريركية موسكو.

وإذ أكد الرئيس سليمان أن "هذه الجائزة ستزيده تصميما وعزما في سعيه لتعزيز نهج الحوار والتوافق والاعتدال"، اعتبر أنه "يقع على لبنان والرئيس المسيحي فيه مسؤولية تشكيل الضمانة للمسيحيين في الشرق، لا سيما أن الرئيس مدعوم من الطوائف الاسلامية"، معولا على "الدور الكبير الذي يمكن لروسيا ان تلعبه في هذا الاطار".

السابق
الاخبار: التقدمي الاشتراكي يدرس صيغاً انتخابية معينة
التالي
اللواء إبراهيم إلى قطر لمتابعة قضية المخطوفين اللبنانيين في أعزاز