شدد العلامة الشيخ عفيف النابلسي خلال محاضرة في حوزة الإمام الصادق في صيدا: على "خطورة المسار الاستيطاني الذي يتسارع بطريقة واضحة دون أن يكون للجامعة العربية ولا للدول الداعمة اليوم لحركات التحرر العربي أي موقف جدي بل هي غائبة بشكل مطلق. وكل ما نراه أن هناك توجها غربيا وعربيا لعدم إثارة أية ضوضاء حول وتيرة الاستيطان الاسرائيلي وتوجيه الأنظار فقط إلى ما يحصل في سوريا وما يجري في العراق من اضطرابات وحركات احتجاجية".
ونبه "الفلسطينيين في بادىء الأمر وثانيا الأنظمة العربية الجديدة إلى القيام بجهد واضح في هذا الصدد. وهذه الأنظمة هي أمام اختبار صدقيتها فإما تكون صنيعة الشعوب والإرادة الحرة وقضايا الأمة، وإما تكون صنيعة الاستعمار الجديد الذي قام بهذا الربيع ليبدل أنظمة بأنظمة".
واكد "أن مشروعية أي نظام عربي هي بمدى قربه من فلسطين والتصاقه بالشعب الفلسطيني ودعمه العسكري والسياسي للمقاومة الفلسطينية".
