اعلن وزير الزراعة حسين الحاج حسن ان الهيئة العليا للاغاثة ستتسلم مساء اليوم لائحة باسماء العائلات التي فقدت مأواها في حي السلم مؤقتا لتأمين بديل بدءا من الغد باعطاء مبلغ 500 دولار اميركي لكل عائلة لتأمين المأوى لمدة شهر.
كلام الحاج حسن جاء في مؤتمر صحافي عقده في الوزارة بحضور النائب قاسم هاشم وامين عام الهيئة العليا للاغاثة ابراهيم بشير ورئيس لجان التخمين في الجيش حبيب بو رجيلي وممثلين عن اللجان الشعبية في حي السلم، بعد جولة لهم في حي السلم.
كما اعلن الحاج حسن ان وزارة الأشغال العامة ستبدأ منذ اليوم ببعض التدابير لمعالجة مشكلة نهر الغدير سريعا كازالة العوائق وتوسيع المجرى، لافتا الى وجود مشاكل على منبع النهر بحاجة الى حلول ايضا.
واشار الى ان فرق الجيش ستبدأ الاثنين بمسح الاضرار في الحي تمهيدا لرفع تقرير للهيئة العليا للاغاثة، لافتا الى انه سيجري اتصالات لاصلاح الكهرباء والمياه.
وتساءل الحاج حسن "لماذا لم يتكلم احد عن اعتداءات المصانع على نهر الغدير وعن النفايات التي ترميها في النهر؟"، لافتا الى ان مشكلة حي السلم عمرها 20 عاما وحرمان هذه المنطقة قرار سياسي بامتياز والقرار ليس بيد حزب الله وامل".
واعلن وزير الزراعة "وجود قروض انمائية وقعتها الحكومة مع دول خارجية، لكنها اُوقفت وجرى تعطيلها بقرار سياسي ايضا ولاسباب سياسية".
ولفت الحاج حسن الى ان اللبنانيين الذين يسكنون حي السلم ليس لهم خيارات اخرى ،وانهم موجودين في تلك المنطقة الفقيرة بسبب سياسات الدولة الخاطئة. وقال :"لا يجوز التذرع بعدم قدرة الدولة على دخول تلك المنطقة لان ذلك غير صحيح"، مشيرا الى ان الحكومة رصدت 25 مليون دولار لتنمية وتطوير حي السلم من ضمن الـ 300 مليون دولار لتنمية المناطق.
