تلقت وزارة الخارجية اللبنانية طرداً بريدياً يحوي رسائل مكتوبة باللغة العبرية. وبعدما حوّلت الخارجية الطرد على أحد الأجهزة الأمنية، تبين أن هذه الرسائل صادرة من سفارة إسرائيلية في إحدى الدول الأوروبية، وأنها وصلت بالخطأ إلى بيروت. وظهر أن مضمون الرسائل لم يكن ذا قيمة نوعية أمنياً ولا سياسياً.