ذكرت صحيفة "وطن" التركية أنه تم عقد اجتماع سري في العاصمة الإيرانية طهران خلال شهر نوفمبر الماضي باشتراك المعارضة السورية وممثلين عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال رئيس الحزب الديمقراطي التركي نامق كمال زيبك "إن هناك ما يقرب من 10 آلاف مقاتل من حركة "طالبان" يستخدمون تركيا كقاعدة لهم للانتقال إلى سوريا، مؤكدا أن الحكومة التركية خصصت حاويات سكنية لمقاتلي حركة طالبان بالقرب من البوابة الحدودية "جيلفة كوز" في "هطاي" أمام بوابة باب الهوى بالجانب السوري، لتسهيل مهام انتقالهم إلى المدن السورية للاشتراك فى الحرب الأهلية، ومن ثم العودة مجددا إلى تركيا".
وأضاف: أن هناك 3 آلاف مقاتل تركي من ضمن مقاتلي حركة طالبان البالغ عددهم 10 آلاف في تركيا، موضحا أن أغلبهم من الذين غادروا إلى أفغانستان وباكستان لتلقي التدريبات العسكرية هناك، مشيرا إلى أن أميركا تشرف عليهم وتقدم لهم الدعم اللوجستي والمادي.
وأشار إلى أن أعضاء تنظيم القاعدة هم الآخرون منتشرون بالمدن السورية، محذرا من أن أعضاء تنظيم القاعدة سيشكلون بلاء كبيرا على تركيا بعد انتهاء الأزمة السورية.
ولفتت الصحيفة إلى أنه شارك عن تركيا في الاجتماع السري كل من رئيس الحزب الديمقراطي نامق زيبك، ورئيس حزب السعادة مصطفى كمالاك، ووزير المالية الأسبق بحكومة العدالة والتنمية عبداللطيف شنر، الذي قدم استقالته من الحزب لاختلافه مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في وجهات النظر.
