صواريخ أرض ـ جو تهدد بقلب الموازين في النزاع السوري


يشكل الاستخدام المتزايد من المعارضة السورية لصواريخ ارض – جو المضادة للطائرات نقطة تحول اساسية يمكن ان تقلب موازين القوى في النزاع. فقد تمكن مقاتلوها لليوم الثاني على التوالي من اسقاط طائرة حربية من طراز "ميغ" او "سوخوي" في حقل زيتون على بعد حوالي كيلومتر من بلدة ترمانين في ريف حلب في منطقة قريبة من كتيبة الشيخ سليمان التي يحاصرها المقاتلون المعارضون، وتعد الموقع الاخير لقوات نظام الرئيس بشار الاسد في هذا الجزء من سورية.
وأوضحت مصادر ميدانية لـ"الشرق الاوسط" أن الجيش الحر بدأ في استخدام غنائمه من الصواريخ ومضادات الطيران التي غنمها على مدار الأسبوعين الأخيرين، مما أدى إلى تقليص حجم الطلعات الجوية فوق منطقة حلب.
ونفذ الطيران الحربي السوري امس غارات جوية على مناطق في محافظة ادلب حيث تستمر المعارك العنيفة عند المدخل الجنوبي لمدينة معرة النعمان وفي حمص لا سيما على الاحياء المحاصرة في المدينة القديمة، وريف دمشق حيث تستمر العمليات العسكرية على وتيرتها التصعيدية.
الى ذلك، ادى تفجير سيارتين مفخختين في ضاحية جرمانا قرب دمشق الى مقتل 54 شخصا واصابة اكثر من 120 آخرين بجروح، واتهم الاعلام الرسمي السوري "ارهابيين" بتنفيذ التفجيرين
 
 

السابق
حراك روسي لحل الازمة.. وتصعيد اوروبي والبحث عن بديل الاسد
التالي
ماذا يقول الشبان عن سوق الأحد؟