روسيا تدعم حليفها..وتمنع التقسيم وانهيار الاسد

اكد رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف ان التعاون العسكري الروسي مع سوريا يتماشى مع القوانين الدولية، واوضح ان كل ما قامت روسيا بتوريده الى سوريا كان أسلحة للدفاع ضد العدوان الخارجي.
واشار ميدفيديف ان اعتراف فرنسا بالائتلاف السوري المعارض كممثل وحيد للشعب السوري امر يخالف القانون الدولي ولا يحق لأي دولة ان تعمل على تغيير النظام السياسي لاي دولة اخرى بالقوة. وأكد انه "من الأفضل أن تصل المعارضة (السورية) اذا استطاعت إلى السلطة، بطريقة شرعية وليس من خلال تزويدها بالسلاح من قبل أي دولة اخرى".
وأضاف مدفيديف: "لا نريد على الإطلاق أن تتقسم سوريا وان تظهر بؤرة توتر أخرى في الشرق الأوسط".

واكد محلل ديبلوماسي ان هدف روسيا هو عدم السماح للغرب وبعض الدول العربية بتطور الأوضاع في سوريا على النمط الليبي، وايضا دعم حليفها في الشرق الأوسط والحفاظ عليه
واضاف لا أساس للكلام عن أمكانية إسقاط نظام بشار الأسد. ومنذ بداية الأزمة السورية بدت ان أيام الأسد معدودة ولكنه صامد، وأظن اننا لا نشاهد الأن إنهيارا لنظام الأسد.

في حين، استبعدت مصادر في وزارة الخارجية المصرية اعتراف القاهرة قريبا بشكل رسمي بالائتلاف الوطني السوري المعارض ممثلا شرعيا للشعب السوري.
وبدأت الأمانة العامة الجديدة في "المجلس الوطني السوري" اجتماعا أمس في تركيا برئاسة رئيس المجلس جورج صبرا، وعلى جدول أعمالها بنود عدة تنطلق من المصادقة على انضمام المجلس الوطني لـ"الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، وصولا إلى بحث أمور تنظيمية على غرار البحث في تشكيل لجان عمل في مجالات عدة. إلا أن البند الأبرز يتمثل بضم وجوه نسائية إلى الأمانة العامة، بعدما استبعدت العملية الانتخابية وصول العنصر النسائي.

السابق
هل يُوقِّع ميقاتي تعديل الطائف؟
التالي
“الشاباك” يعتقل مواطنا فلسطينيا للاشتباه بتجسسه لمصلحة “حزب الله”