اقام "حزب الله" مجلسا حسينيا في مقام السيدة خولة في بعلبك، تحدث فيه رئيس المجلس التنفيذي هاشم صفي الدين الذي قال: "ان المقاومة ستبقى على اتم الثقة في الماضي والحاضر بالانتقال من نصر الى نصر ومن قوة الى قوة، وبعد العام 2006 تغير المشهد التاريخي، ومنذ ذلك التاريخ تتعرض المقاومة الى ضغط سياسي اعلامي وهجوم وتصريحات بما يرى ولا يرى، وهل نحن الى هذا القدر من الضعف والسهولة، واننا نتحمل ذلك من قوتنا وحكمتنا وتحميلنا وصبرنا وتجربتنا وحرصنا على مقاومتنا ووطننا وامننا ونتحمل ذلك لاننا اقوياء، ونحمل القوى اشد مراسا من الضعيف الذي لا ينفع في قوله وفعله".
اضاف: "نحن لا نحب ان نجادل ومن يحب ان يجادل هذه غزة امامكم وصواريخها ومعادلتها، وهل من نقاش وجدل بعد الذي حصل، فالاسرائيلي لم يصل الى حالة ضعف كما وصل اليها اليوم وهو يئن من الضربات منذ 1993 الى 2000 الى 2006 الى 2008 والى اليوم فالاسرائيلي خائب وضعيف وواهن وضائع. والمنطق يقول ان المقاومة باتت الاقوى من لبنان الى فلسطين، وهي التي تضع المعادلات والمستقبل على طريق تحرير فلسطين" .
وربط بين حرب تموز وما حصل في غزة من مجازر بحق الاطفال وتهديم المنازل، وقال: "ان حزبنا اليوم ليس حزب الضعفاء وتهديم المنازل، نحزن على اطفال غزة الابرياء وعلى النساء والشيوخ الذين يقتلون، لكن الحزن فيه مشهد قوة صبغته المقاومة بصواريخها، ونوجه التحية كل التحية للابطال المتضررين، ولصمودهم ويأسهم وعبواتهم وصواريخهم من اجل ان تبقى فلسطين شامخة عزيزة" .
وختم صفي الدين: "لقد دخلنا عصرا جديدا هو عصر المقاومة والانتصار، والجبان الخائب والخائن والمتخاذل لن يجد له مكانا لانه عزل نفسه عن الشعب والامة وعن ثقافة المقاومة".
