لفتت مصادر رسمية لـنا الى ان "موقف لبنان من النأي بالنفس تجاه الأزمة السورية ثابت وراسخ بعدما حظيت هذه السياسة بتأييد دولي وعربي ولبناني"، مشيرة الى ان "لا قلق من اي طرح ضدّ النظام أياً تكن حرارة المناقشات على ما تردد ليلا في بيروت نقلا عن متابعين في القاهرة لحركة الاتصالات".
واعتبرت المصادر انه "من المتفاهم عليه ومنذ ان اصبح لبنان رئيساً لاجتماعات الدورة الحالية ويديرها وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور بتجرد، على ان يمثل لبنان السفير لدى مصر والمندوب لدى
الجامعة العربية خالد زياده".
وأبدت المصادر أملها في ان يتحاشى بعض الوزراء المؤثرين والمناهضين للنظام السوري في الاجتماع تيئيس المبعوث الدولي والعربي الاخضر الإبراهيمي ودفعه الى الاستقالة او الى عدم التجاوب مع رغبتهم مما سيزيد في الانشقاقات والتباعد وضراوة الاقتتال في المناطق السورية، متسائلة اذا كان سينتج في الاجتماع الوزاري العربي من قرارات استثنائية تؤدي الى التهدئة ووقف النار او يساهم في تصاعد ضراوة الاشتباكات.
