أكد النائب فريد الخازن ان "القوى السياسية على الساحة اللبنانية لا تسعى الى احداث فتنة في لبنان"، معتبرا ان "لبنان معرض جدا للفتنة لان الطابور الخامس موجود وجاهز ويمكن تحريكه في اي لحظة".
وقال: "رأينا ما حصل بعد اغتيال اللواء وسام الحسن حيث انتشر في بيروت حوالى 30 قناصا عادت القوى الامنية والقت القبض عليهم، كما ان الطابور الخامس موجود في الشمال، في عكار وطرابلس وعلى الحدود".
ودعا الخازن في حديث ال "صوت لبنان"، الى تدارك كل هذه المخاطر، مشيرا الى ان "الحكومة تقوم اليوم بعملها كما يجب لكن في ظل ازمة سياسية" لافتا الى ان "استبدال الحكومة او اسقاطها ليس امرا ممنوعا لكن هناك مخاطر الوقوع في الفراغ"، مشددا على ان "المعبر الاول الذي لا بد منه لتغيير الحكومة هو الحوار"، ومؤكدا "اهمية المشاركة في المشاورات مع رئيس الجمهورية لتأمين بديل لهذه الحكومة".
وحذر من ان "لبنان معرض لفراغ امني"، لافتا الى ان "مخاطر هذا الامر تنعكس على الحكومة والموالاة والمعارضة على حد سواء" معتبرا في المقابل انه يمكن البحث في تشكيل حكومة جديدة لكن في ظل وجود اتفاق مسبق وقرار جدي في تفاصيلها.
وعن طرح تشكيل حكومة حيادية، قال الخازن: "يمكن تشكيل هكذا حكومة نظريا، لكن عمليا وسياسيا من سيكون الحكم ليقرر من هو الوزير الحيادي، كما انه امام الحكومة الحيادية مواضيع هامة من مشروع قانون الانتخابات الى سلسلة الرتب والرواتب، وصولا الى التنقيب عن النفط"، سائلا "كيف ستتخذ الحكومة الحيادية هكذا قرارات".
وعن امكان اعادة تكليف الرئيس نجيب ميقاتي تشكيل حكومة جديدة، اكد الخازن انه "لا يوجد ما يمنع اعادة تكليف ميقاتي او غيره، كما لا يمكن وضع فيتو على ميقاتي سلفا".
واذ اكد "ان هناك تأثيرا للوضع السوري على لبنان"، اوضح انه "لا يوجد رابط مباشر بين وضع النظام السوري ووضع الحكومة اللبنانية".
