أعلنت «جمعية Lebanon Animals»عن نقل اثنتين من الضباع من الفصيلة المخططة، إلى محمية في فرنسا بعد إنقاذها في جنوب لبنان.
وأشارت الجمعية إلى أن «ريتا (خمسة أعوام) وسارة (عامان) كانتا في الأسر منذ ولادتهما، وعثر على ريتا في حديقة حيوانات شبه مهجورة في بلدة أنصار الجنوبية، فيما أنقذت سارة من قفص ضيق في منزل في صيدا.
وقالت رئيسة الجمعية لنا الخليل: «ثمّة عدد من الحالات، حيث يُقتل الضباع ويُسمّموا بلا رحمة، وفي غالب الأوقات تكون إصابة الضباع خطيرة وتؤدي إلى نفوقها. والضباع التي تنجو من هذا المصير تواجه معاناة أخرى لمدى الحياة، بسبب سجنها في حدائق حيوانات خاصة، أو بيعها في محال بيع الحيوانات الأليفة. فقد أمضت «سارة» أشهرها التسعة الأولى في قفص صدئ خلف منزل، لم تستطع الوقوف فيه وبالكاد تمكنت من التحرك داخله».
وتابعت الخليل: «أسفرت عمليات الصيد وفقدان مسكنها الطبيعي إلى انخفاض عدد الضباع في لبنان، فوضعت هذه الفصيلة على لائحة الحيوانات المحتمل انقراضها في المناطق التي تمتد بين شمال أفريقيا وعبر الشرق الأوسط وصولاً إلى الهند.
وعقب إنقاذ الضبعتين، عملت الجمعية لأكثر من سنة على تأمين التصاريح اللازمة من وزارتَيْ الزراعة والبيئة، وتلبية الاحتياجات الصحية للسماح بنقلها إلى الاتحاد الأوروبي.
ولدى إعطائه الموافقة لنقل الضباع، أوضح وزير البيئة ناظم الخوري أن نقل هذه الضباع من أجل مصلحتها ورعايتها وللحفاظ على هذه الفصيلة».
