أقامت «جبهة المقاومة اللبنانية»، و«جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني»، احتفالاًَ فنياً في بلدة عدلون، بمناسبة الذكرى الثلاثين لانطلاقتها، أحياه الفنان الدكتور وسام حمادة و«فرقة الكوفية» للفنون الشعبية الفلسطينية.
حضر المهرجان امين سر إقليم حركة «فتح» في لبنان رفعت شناعة، وقيادة حركة لبنان ومنطقة صور، وممثلو الفصائل والقوى والأحزاب اللبنانية والفلسطينية، وحشد من المخاتير ورؤساء البلديات والفاعليات.
{ بداية ألقى الدكتور متيرك كلمة جمعية التواصل قال فيها: «من أهم أهداف الجمعية إقامة جسور الحوار والتواصل والتفاهم بين شعبين يحملان نفس الثقافة والانتماء ويتقاسمون نفس الهموم والشجون».
{ وقال رئيس فرع عدلون في اتحاد الشباب الديمقراطي حسين نجمة في كلمته: «لقد رسمت انطلاقة «جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية» بدماء أبطالها مراحل الهزيمة للعدو الإسرائيلي، امتدت من جنوب فلسطين إلى شمال لبنان».
{ وألقى الاسير المحرر أنور ياسين كلمة قال فيها: «لم تكن إنطلاقة الجبهة رداً ارتجالياً على الغزو الصهيوني لأرضنا»، معتبراً «أن التصدي بالسلاح للعدو الصهيوني كان حلقة من النضال المجيد الذي له ما قبله وله ما بعده، فهو الذي أسس لمسيرة المقاومة التي أجْلَتْ العدو نهائياً عام 2000، ومهدت لهزيمته عام 2006».
