ذكرت مصادر أمنية جنوب الليطاني انها تتعاطى بكل جدية مع ما ورد على لسان بعض من ذوي اللبنانيين المختطفين في سوريا بـ " استضافة " اتراك بدلا منهم.
وقالت المصادر ان اشد ما يقلقها هو استهداف جنود الوحدة التركية العاملة في اطار القوات الدولية والتي تتخذ من مدخل بلدة الشعيتية جنوب صور مقرا لها .
واشارت الى ان اي استهداف لهؤلاء الجنود ستكون عواقبه غير محمودة تهدد القرار1701 لان الجنود الاتراك وفي اللحظة التي خرجوا فيها من بلادهم وارتدوا قبعة الامم المتحدة اصبحوا جنودا تابعين للاخيرة يأتمرون بامرها وينفذون أوامرها ويتلقون رواتبهم من ميزانيتها .
وقالت المصادر ان الاجهزة الامنية اتخذت تدابير وقائية في محيط موقع قيادة اليونيفيل التركية من بينها تسيير دوريات حول المقر ووضع نقاط غير مرئية لمراقبة كل ما يجري حوله .