تساءل وزير الزراعة الدكتور حسين الحاج حسن،خلال مأدبة افطار اقامتها التعبئة التربوية في "حزب الله" في فندق كنعان في بعلبك، " هل استدعاء فريق 14 آذار السفراء الغربيين من اجل التحريض على الحكومة والمؤسسات، هو العبور الى الدولة والمؤسسات؟ وقال متوجها الى الفريق الآخر:"قد نظمتم مؤتمرا للعبور الى الدولة، أي دولة؟ هل هي دولتكم أم دولة مصالحكم؟ وكيف تفسرون لنا التحريض على الجيش والأمن العام والتحريض على الحكومة؟
تابع: "يمكن أن يدخل السياسيون الى الحكومة ونقول هذه الحكومة لا تعجبني ولا يعجبني أداءها، أما استدعاء السفراء فهو استقواء بالخارج على الحكومة، وهذا الأمر لا يقلقنا ولا يقلق الحكومة، لكن من نفس الموقف نقول: هذا التصرف هو اعتداء على السيادة من قبل اللبنانيين وقد اعتادوا، وعندما كانت حكومتهم بتراء استقووا بالخارج وعندما خرجوا من السلطة فقدوا صوابهم وما زالوا في تصرفاتهم".
واشار الحاج حسن الى انه "كنا متفقين على تجنب تداعيات ما يجري في بلدنا، وفي تحريضهم على الجيش ولم يكونوا كذلك، وفي تدخلهم في الشأن السوري لم يكونوا كذلك، وفي تحريضهم على المؤسسات لم يكونوا كذلك، والسؤال نفسه انهم لم يكونوا في يوم من الأيام سياديين إلا بما يتوافق مع نظرتهم ومشروعهم وكان الأجدر بهم ولو مرة إدانة خرق إسرائيلي، فهذه الحكومة استطاعت على مدى سنة ونيف ان تجنب لبنان الكثير الكثير من تداعيات ما يجري حولنا وقد قامت وتقوم بواجبها، ومرت بلحظات صعبة في أداء مكوناتها، لكن استطعنا أن نتجاوز القضايا التي مررنا بها ومنها مسألة المياومين وسلسلة الرتب والرواتب ورفع الحد الأدنى للأجور وبعض التعيينات والكثير من القضايا التي قامت بها والكثير من القضايا التي يجب أن تكمل عملها ومنها موضوع النفط والغاز واستكمال التعيينات وإقرار السلسلة التي اتفق عليها مع هيئة التنسيق النقابية، ومعالجة الشؤون الإقتصادية والحفاظ على الإستقرار الوطني".
