شهدت مدينة صيدا، ليلا، ظهورا مسلحا لجماعات سلفية في عدد من المناطق، لا سيما في الدلاعة وحي ابو دراع ودوار القدس، قابله استنفار، غير مسلح، لانصار سائر القوى السياسية في المدينة، الذين انتشروا بدورهم في الشوارع. واغلقت المحلات التجارية ابوابها، فيما تم تحطيم زجاج محلين، كما أحرقت اطارات في بعض الشوارع وفي ساحة النجمة.
هذا التوتر الليلي اعقب اشكالين حصلا بعد الظهر بين انصار الشيخ احمد الاسير، ومواطنين اسفرا عن اصابة مواطن من آل جرادي وآخر من آل سكافي بجراح، اضافة الى تحطيم زجاج سيارة سكافي، وذلك اثر اعتصام الاسير وانصاره على الطريق البحري، مما تسبب بازدحام سير شديد، كما تعرض زميلان مصوران لاعتداء من عناصر في قوى الامن الداخلي.
وبعد اتصالات مع القوى السياسية في المدينة، سيّر الجيش، اعتبارا من منتصف الليل، دوريات جابت شوارع صيدا، وعملت على اعادة الهدوء الى المدينة، فيما انسحب المسلحون من الشوارع تماما.
