أشار النائب اميل رحمة في حديث الى محطة "المنار" الى ان رأيه "يتطابق مع رأي النائب سليمان فرنجيه حول مرحلة رد الفعل، وانني ارى ان الجيش السوري تمكن من تجاوز الامتحان الصعب بعد اغتيال اركانه وبرهن عن عقيدة وتماسك كبيرين رغم كل ما يحدث".
وفي موضوع الحدود اللبنانية السورية شدد رحمة على "وجوب معالجة هذا الموضوع، لان هناك عمليات تهريب اسلحة ومشاركة في الهجمات على مراكز الجيش السوري، وانه لا يمكن لأحد أخذ موقف من كلام رئيس الجمهورية في هذا الموضوع قبل استيضاحه عن الاسباب التي دفعته لاخذ هذا الموقف"، مؤكدا انه "مع لملمة الاوضاع الحكومية".
وعن موضوع النازحين السوريين، اعتبر رحمة انه "من واجبنا كلبنانيين ايواء العائلات السورية، لان السوريين فتحوا لنا بيوتهم اثناء حرب تموز"، مشددا على "عدم السماح بتحول تلك المراكز مقرات للمسلحين وللتآمر على سوريا"، ولافتا الى انه شخصيا "ضد مبدأ الاغتيال بالمطلق وانه يرفض هذا المنطق الالغائي".
واعتبر رحمة "ان الرئيس بشار الاسد مستهدف لانه يقف في وجه اسرائيل بالرغم من ان هناك مطالب اصلاحية محقة اعترف فيها الرئيس بنفسه. وان موضوع هسام هسام فقد كل مصداقيته".
ورأى انه "عندما ينتمي القضاة لأفرقاء سياسيين يعني انه لم يعد هناك من دولة في لبنان. فنحن مجرد وجودنا في تلك الحكومة نشارك جزئيا بافعال رئيس الحكومة ووزير المال عندما اخرجوا شادي المولوي من السجن وانا شخصيا ضد البقاء في مثل هذه الحكومة. وان هناك مشروعين يدافَع عنهم في لبنان وهما مشروع المقاومة ومشروه العماد عون في التغيير والاصلاح".
وعن ملف المياومين اوضح رحمة ان "هناك اجواء ايجابية بين الفريقين نتجت عن مبادرة النائب سليمان فرنجيه"، مضيفا:"انا أتمنى ان يحل الموضوع في اسرع ما يمكن. وان السيد حسن نصرالله كان الاصدق والأوضح في مقاربة تلك القضية وانا كلي ثقة بأن الرئيس نبيه بري هو حلال المشاكل".
وعن قانون الانتخاب قال: "ان المسيحيين اكدوا انهم لن يسيروا في اي قانون غير مقبول من الشريك في الوطن وان طرح النسبية هو الافضل والأنسب للمسيحيين. فالقانون الأكثري لا يؤمن صحة وعدالة التمثيل وهو يظلم الكثير من القوى السياسية"، مستبعدا "حصول انتخابات نيابية في الـ2013 اذا بقيت نفس الظروف في المنطقة".
