بسبب نقل أسلحة إلى سورية.. روسيا تتجه لمواجهة مع بريطانيا

أفادت الصحيفة  امس، أن روسيا تتجه لمواجهة ديبلوماسية مع بريطانيا بسبب سفينة شحن تحمل مروحيات متجهة إلى سورية بمرافقة سفن من سلاح بحريتها.
وكتبت الصحيفة ان السفينة الروسية «ألايد» تحمل ثلاث مروحيات هجومية ومنظومات للدفاع الجوي، وتُبحر حالياً إلى الجنوب من النروج وتتبعها أربع سفن حربية روسية على مسافة 50 ميلاً بحرياً.
وكانت بريطانيا أوقفت «ألايد» قبالة سواحل اسكوتلندا الشهر الماضي بعد سحب غطاء التأمين عنها من قبل شركة مقرها لندن بموجب العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على شحنات الأسلحة إلى الحكومة السورية.

وأضافت الصحيفة أن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ احتج لدى موسكو حول شحنة الأسلحة التي تحملها «ألايد»، فيما درس رئيس الوزراء البريطاني خيار اعتراض السفينة قبل أن تعود إلى ميناء مورمانسك الروسي.
وأشارت إلى أن السفينة ألايد أبحرت مرة أخرى الأسبوع الماضي تحت العلم الروسي بدلاً من علم جزيرة كوركاو في البحر الكاريبي في المرة السابقة، ما يعني أن اعتراضها هذا المرة عند دخولها المياه البريطانية في طريقها إلى سورية قد يؤدي إلى «حادث دولي».

وتصرّ موسكو على أنها غير ملزمة بالعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على نقل الأسلحة إلى سورية وأن المروحيات لن يتم استخدامها ضد المدنيين، وترى أن السفينة «ألايد» لها كل الحق في إطار القانون الدولي بتسليم شحنة الأسلحة إلى سورية بموجب عقد أُبرم مع الأخيرة عام 2009 لإصلاح مروحيات هجومية روسية الصنع.
ونسبت «ميل أون صندي» إلى مصدر في البحرية الروسية «نأمل ألا يُطلق أحد شرارة الحرب العالمية الثالثة بسبب ذلك، فنحن لم نتلق أوامر حتى الآن لمرافقة السفينة ألايد، لكننا نتوقع صدورها في أي وقت بعد أن تم التخطيط للعملية».  

السابق
تعالوا إلى تسوية.. عرجاء
التالي
ردا على التساؤل السعودي