واإسلامااااه!

تمارس ضد المسلمين أبشع أنواع الظلم والاضطهاد في أنحاء العالم، وقد شهد العالم الإسلامي العديد من حمامات الدم ازهاقا للأرواح ومن خلال مجازر متعددة وعمليات تعذيب وترويع وتشريد لمن يعتنق هذا الدين الجميل والسبب يكمن في عدائهم للاسلام والمسلمين.
مسلمو بورما يعانون ويناشدون العالم اليوم وقف هذه المجازر التي تمثلت بقتل أبنائهم الصغار ونسائهم وشيوخهم ودعاتهم والإساءة لمعتقداتهم وتدمير دور عبادتهم وانتهاك أعراضهم التي بات البوذيون لا يعتبرون لها أي حرمة، لا يمكن للمسلم في بورما أن يمارس عبادته لربه لأنه مسلم ولا يحق له العيش ما دام هذا الدين دينه فهدموا البيوت وحرقوا المساجد فهل يستطيع ان يعيش الإنسان بلا مأوى وبلا دور عبادة.. اين حقوق الإنسان من ذلك؟

ما أعظم الذنوب إذا كان الإسلام ذنبا في بورما وما أجمل التعذيب إذا كان الإسلام سببه… ان اعيش بلا مأوى خير لي من ألا اعيش بلا دين، فمرحباً بدين سيد الخلق (وبشر الصابرين).

لا خير فينا ان لم نتحرك لنصرة المسلمين في بورما ولا خير في اقلامنا ان لم تكتب فيقول الحق اينما حل، يموت كل يوم اناس بلا سبب أو بالأحرى لانهم مسلمون فوجب علينا اليوم نصرتهم ونشر قضيتهم وتوصيل معاناتهم لكل مسلم على وجه التحديد، كما يجب علينا ان نتضرع للمولى عز وجل بخالص الدعاء لنصرتهم على من ظلمهم.

يقولون كانت امرأة في أحد الأسواق ورآها رجل من الروم كان مارا بالسوق فحاول أن يتحرش بها وامسك بطرف جلبابها وثبته في الأرض، وعندما تحركت انكشفت فصرخت «وامعتصماه» وعندما بلغ خبرها الخليفة المعتصم أمر بتجهيز جيش كبير والاستعداد للحرب ولبى نداء هذه المرأة المعتدى عليها ففتح عمورية نصرة لمسلمة، فماذا سنفعل مع من حرق المساجد وقتل المسلمين؟! حتما سنصمت!  

السابق
إعدام بشار الأسد!
التالي
المقاومة بـ«الليموناضة»