جزين عروس الشلال تستعد للموسم وعينها على الأمن

على طول شارع الشلالات في مدينة جزين، تنتشر سلسلة من المطاعم الشهيرة، ومعها الحدائق التي يجد فيها الرواد الملاذ للهروب من لهيب الصيف بفعل برودة المكان..
«عروس الشلال» جزين، ما زالت محط استقطاب للسائحين والزائرين من مختلف المناطق اللبنانية وبلاد الاغتراب، ولكن تتأثر بفعل الأوضاع الاقتصادية التي لا تخفى على أحد، ومعها المخاوف الأمنية التي تهدد الاستقرار، وإن بقي حالها أفضل من مناطق أخرى..
لكن تواجد العديد من الفنادق فيها، ساهم في تعزيز دورها الإصطيافي، فضلاً عن عامل المناخ وحسن الاستقبال، كذلك الحفاظ على أسعار تناسب الجميع يزيد من استقطاب مختلف الفئات الاجتماعية، فيما يعتبرها أبناء صيدا والعديد من أبناء الجوار، الرئة التي يتنفسون بها مع ارتفاع درجات الحرارة.
«لـواء صيدا والجنوب» زار المنطقة ووقف على استعداداتها لاستقبال السائحين خلال فصل الصيف..

شلال وصخرة
الداخل إلى منطقة جزين لا بد أن يستهويه شلالها، ومعها سلسلة من المطاعم التي اتخذت من الشلال مقراً وأسماً لها، فيما حُسن استقبال الزبائن، كان السمة الطاغية على المكان الذي ازدحم بالرواد من مختلف المناطق، حيث تفتح المنطقة ذراعيها وقلبها لاستقبال كل زائر.
 الإدارية في «مطعم صخرة الشلال» أشواق طهماز تمنت «أن يكون الموسم السياحي في البلد جيداً، ونأمل أن يكون الوضع الأمني كذلك، كي يتمكن السياح من القدوم الى لبنان وزيارة منطقتنا ورؤية المعالم السياحية فيها، ومعروف أن جزين مشهورة بشلالاتها وجمالية المنطقة، لذلك نأمل أن يستطيع الناس رؤية هذه المعالم».

وأوضحت أنه «كما هو معروف، فإن الوضع الاقتصادي يُؤثر على الناس على غرار كل شيء في البلد، ولكن نحن نعتبر أن الاقبال على «مطعم صخرة الشلال» أكثر من غيره، وذلك بسبب الخدمات الجيدة وحسن المعاملة والحرص على تقديم الخدمة بأفضل الأسعار، كما إننا نرى العديد من الزوار يأتون الى المنطقة التي فيها العديد من الفنادق، كل ذلك يُمكن السائحين من البقاء في المنطقة، وكلنا أمل أن يستقر الوضع الأمني، فبلادنا جميلة جداً، ولكن التوتر الأمني يؤثر على حركة الاصطياف».  

السابق
استراتيجية سياسية للدفاع عن الجيش
التالي
الرد التركي على سورية