سيدرز والأزرق الكبير تطلقان الحملة الـ15 لتنظيف الشاطئ

أطلقت جمعية «حملة الأزرق الكبير» وجمعية «سيدرز للعناية» الحملة الـ15 لتنظيف شاطئ لبنان وبحره، بعنوان «البحر ما بينضف حالو»، برعاية رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، خلال مؤتمر صحافي عقدتاه أمس، برعاية وزير الشباب والرياضة فيصل كرامي ممثلاً بالمدير العام للوزارة زيد خيامي.

وأشاد خيامي في كلمته بـ«حملة الأزرق الكبير»، داعياً اللبنانيين عموماً والجمعيات والأندية خصوصاً، إلى المشاركة فيها والحفاظ دائماً على نظافة الشاطئ اللبناني وبحره، متحدثاً عن أهمية الشباب ودورهم في بناء لبنان وصونه في كل المجالات.

شاتيلا

ولفتت رئيسة الجمعية عفّت إدريس شاتيلا الى تطورات الحملة لهذا العام، وإلى أهم ما يميزها عن الأعوام السابقة، وقالت: «إن الحملات المتعاقبة التي قامت بها الجمعية منذ عام 1997 أثبتت تقدماً ملحوظاً في الوعي العام، ونظافة شاطئ لبنان وبحره، ما يبشر بسرعة وسهولة في اتمام مهمتنا هذه السنة.

الريس

وألقى المنسق العام للنشاطات الشبابية في الجمعية نزيه الريس كلمة لخص فيها الخطة اللوجستية للحملة، وقال: «ككل عام، سيجري الاهتمام بشواطئ لبنان كافة من العريضة شمالاً وحتى الناقورة جنوباً، مروراً بخمسة وخمسين موقعاً على الشاطئ، وعشر نقاط غوص لتنظيف قعر البحر، ومنحدرات صخرية، إضافة إلى الجزر المتعددة في مياهنا الإقليمية والمغارات الطبيعية، لا سيما مغارة الفقمة مقابل صخرة الروشة، والتي تحتضن أندر الكائنات البحرية في البحر الأبيض المتوسط».

وأضاف: «إننا نتوقع قفزة نوعية العام المقبل مع اتمام السد البحري المقابل لمكب النفايات في مدينة صيدا، والذي يعتبر من أكبر ملوثات شاطئ لبنان وبحره».

وتابع: «وفقاً لإدريس، سيجري تنسيق العمليات والتواصل مع كل الشواطئ عبر غرفة عمليات رئيسية في الرملة البيضاء، حيث سيوجد ممثلون لجمعية حملة الأزرق الكبير، والجيش اللبناني والوزارات المشاركة. وسيجري أيضاً تنسيق كل النشاطات المائية وعمليات الغطس لتنظيف سطح الماء وقعر البحر من غرفة عمليات أخرى على صخرة طبرجا الطبيعية – منطقة وطى سلام – والتي كانت تعرف بمحمية سلاحف طبرجا».

وأشار إلى أن «الجمعية لم تقف عند المعايير التقليدية في الحملات، بل سعت إلى تطوير منهجية التنظيف باستخدام أكياس مصنوعة من مواد معاد تدويرها وتتحلل عضوياً بعد فترة بسيطة تقدمة شركة Reverte -Positive Plastic. كما سيجري فرز النفايات الناتجة من الحملة ليعاد تدويرها من أجل الحفاظ على مواردنا الطبيعية. كما ستهتم شركة «سوكلين» بجمع النفايات، وفرزها، وإعادة تدويرها».

ولفت إلى أن «هذه الحملة لم تكن لتبصر النور هذا العام لولا مؤازرة الجيش اللبناني، قيادة وأفراداً، من خلال عتاده وعديده عبر تأمين المعدّات اللازمة ووسائل النقل والغطاسين وكل ما لديه من إمكانات»، شاكراً الوزارات الداعمة، لا سيما وزارات التربية والتعليم العالي والشباب والرياضة والأشغال العامة والنقل والزراعة والصحة والسياحة والداخلية والبلديات، إضافة إلى المديرية العامة للنقل البري، والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ونقابة المؤسسات السياحية البحرية والمجالس البلدية، والمدارس والجامعات، والجمعيات الأهلية، الاجتماعية، البيئية والحركات الكشفية، الصليب الأحمر اللبناني والدفاع المدني، وفوج الإنقاذ البحري، ونوادي الغطس.

السابق
دورة تدريبية عن سلامة الغذاء في النبطية
التالي
تكريم المدير العام للأمن العام في كوثرية السيّاد