أكد رئيس المكتب السياسي لحركة "أمل" جميل حايك ان "بناء الدولة الحامية والراعية لجميع ابنائها مسؤولية الجميع، إذ من غير الجائز الاستمرار في سياسة التباطؤ وهدر الوقت والتسويف في مقاربة الملفات التي تلامس قضايا المواطنين ولقمة عيشهم".
وقال في خلال احتفال تأبيني في الصرفند: "علينا ان نسلك طريق بناء الوطن على الرغم من كل الصعوبات، والمحافظة على الصبر والحكمة لكي نتجاوز كل ما يحاك لهذا الوطن من مشاريع أصبحت واضحة من خلال فبركات من هنا وهناك يراد من خلالها إسقاط الهيبة الامنية تحت عناوين شتى، وكأن المطلوب ان يكون هذا الوطن ممرا لاستيراد وتصدير عناوين لاستهداف سوريا وأمنها ووحدتها".
ورأى أن "استهداف الجيش سياسيا وأمينا يندرج في سياق إضعاف هذه المؤسسة الوطنية الضامنة لوحدة لبنان تمهيدا لتعميم مشروع العبث الامني على مساحة لبنان والمنطقة".
أضاف: "ان التداعيات على المنطقة ولبنان لا تواجه ولا تقابل بالبطىء في التحرك إنما بتحمل المسؤولية والشعور بالمسؤولية في هذا الوقت الحرج. كفى هدرا في المواقع الادارية وتسويفا في التعيينات، كفى هدرا للوقت الذي نحن بأمس الحاجة اليه لمعالجة كل المسائل العالقة. الوطن في حاجة الى رجال ينقذون هذا الوطن بتماسك وحدة ابنائه".
وشدد على ان "الفتنة والشرذمة وإضعاف عناوين القوة في هذه الامة والانزلاق نحو الاقتتال والاحتراب الداخلي في المنطقة، كلها لمصلحة اسرائيل".
