ليلى الصلح تفتتح بنك العيون في جزين

رعت نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة احتفالا تكريميا لمناسبة عيد الام في استراحة صيدا السياحية، اقامته رئيسة مركز بنك العيون الوطني في صيدا نجلاء مصطفى سعد في حضور زوجات وزراء ونواب وسيدات، حيث اعلنت الصلح تجهيز قسم لطب العيون في جزين وذلك ضمن التعاون المستمر بين مؤسسة الوليد ومركز بنك العيون، بعد دعم فرعي صيدا وعاليه.

وقالت سعد: "كما في كل احتفال نحييه لمناسبة عيد الام تأبى السيدة الصلح حمادة الا ان تزين لقاءاتنا بحضورها البهي، رغبة منها رغم كل انشغالاتها ان تشارك امهات صيدا وجوارها فرحتهم بعيدهم، وهي مناسبة ايضا لتعود الى الصور الاولى المحفوظة في ذاكرتها الندية يوم كانت المدينة تحتضنها والعائلة مع والدها الرئيس رياض الصلح. فاهلا وسهلا بابنة صيدا البارة السيدة ليلى الصلح حمادة الام الحانية الرؤوم وصاحبة الايادي البيضاء على العمل الاجتماعي والانساني في لبنان كل لبنان".

وقالت الصلح حمادة: "من دواعي السرور دائما ان البي دعوة الصديقة نجلاء سعد لرعاية حفل غداء بات شبه سنوي وهو امر يشرفني كثيرا لانني اعتز اولا بصداقتك ووفائك وثانيا لان المركز الوطني للعيون الذي تترأسين، لطالما شهد تعاونا وثيقا مع مؤسسة الوليد… وان دل ذلك على شيء، فانما يدل على جدية العمل وانسانيته.". اضافت: "امس في وادي خالد، اليوم في صيدا الحبيبة، انه عناء العمل ولكنه فرح العطاء، انها هبة من السماء اولاني اياها الوليد بن طلال عبر انشاء هذه المؤسسة الانسانية. اردناها مميزة فشملت كل لبنان، اردناها وطنية فجمعت كل الطوائف، اردناها مترفعة فاعطت ولم تأخذ. لم نطالب بشركة سياسية، الخير عندنا انساني والخير عندهم سياسي، الانسان عندنا عزيز مميز بكرامته والانسان عندهم ذليل مسير بجيبه.

وختمت: "اليوم أقف هنا وأسال، هل هذه مدينتي، هل هذه مدينة رياض الصلح، أورثها آمنة واليوم شريعة غاب، أورثها مؤمنة واليوم متمذهب. كلام قد لا يغير القدر ولكن فرض القدر علي ان اقوله.
وتسلمت الصلح هدايا تذكارية للمناسبة.
  

السابق
زيادة الضرائب على المنتجات التبغية
التالي
زهرا: دقة العملية وحجمها لا يوحيان بعمليات عشوائية