أظهر احصاء حديث ان المسيحيين في لبنان يتوزعون مثالثة، الثلث الاول مؤيد للعماد عون وحلفائه والثاني لقوى 14 آذار والأخير مستقل ولم ينتم الى اي فريق سياسي ولم يصطف بشكل واضح ونهائي الا انه ابتعد عن عون وحزب الله ويبحث عمن يطمئنه الى مستقبل واعد للبنان والمسيحيين ولانقاذ مشروع الدولة.
وامام هذا الواقع يقول مصدر قريب مـــن القـــــوات اللبنانيـــة لـنا ان القوات ستتعامل مع المعطيات بمرونة وانفتاح وهي تعمل على كسب ثقة الثلث المستقل من خلال التواصل المباشر والتفاعل السياسي والاجتماعي والوطني الأمر الذي سيعني تعزيزا للتحالف السياسي والانتخابي مع هؤلاء على حد سواء. وهناك اتجاه واضح لدى القوات لابراز النقلة النوعية في ادائها من زوايا عدة، فالانفتاح على العالم العربي يسير بخطى واثقة والعلاقة مع سائر اللبنانيين من مختلف الطوائف تنمو بقوة وبمسار واضح المعالم والخطاب السياسي الوطني والمؤيد للربيع العربي يجد صداه الكبير يوما بعد اخر. الى جانب ذلك تستكمل القوات مسار تنظيمها الحزبي والمؤسساتي وتخطط للعلاقة الافضل افقيا مع مكونات المجتمع المدني وسائر الهيئات النقابية والثقافية في لبنان، وتسير القوات باتجاه المزيد من خطوات تعزيز حضورها السياسي والشعبي.
وفي هذا الاطار تتوقف المصادر عند الاسماء الاتية: العميد المتقاعد وهبي قاطيشا المرشح في عكار وم.عماد واكيم الذي يتولى منصب الامين العام في حزب القوات الا ان مشروع ترشحه عن المقعد الارثوذكسي في بيروت وارد في اي وقت كان. وفي الكورة يتم البحث عن مرشح بديل للنائب فريد حبيب وقد يطرح شخص ليكون مرشحا بديلا من النائب نقولا غصن.
وفي بشري تبحث قيادة القوات فيما اذا كان يجب ان يعزف اي من النائبين ستريدا جعجع او ايلي كيروز عن الترشح لصالح ترشيح شخصية من قرى القضاء واذا لم يكن مسار الامور ليتيسر من هذا القبيل فان اغلب الظن أن يبقى النائبان الراهنان هما مرشحا المرحلة المقبلة. اشارة الى ان د.سمير جعجع لا يميل الى الترشح شخصيا ودائما بحسب المصادر القريبة من القوات اللبنانية في كسروان يتراوح الخيار بين اسماء عدة: الاعلامية مي شدياق ود.زياد المعلوف وشوقي الدكاش وسواهم. وفي المتن سيبقى ادي ابي اللمع في موقعه وقد تتجه القوات الى ترشيح شخصية غير مارونية تعتبر نقطة تقاطع بين اكثر من تيار سياسي من 14 آذار.
في بعبدا الاولوية لرئيس بلدية الشياح ادمون غاريوس.
وفي عاليه والشوف سيبقى النائب جورج عدوان في موقعه وقد يشكل النواب المستقلون نقاط تقاطع مع النائب جنبلاط الا ان النائبين نعمة طعمة وايلي عون قد يصطدمان بفيتو قواتي كتائبي على الارجح.
وفي البقاع الغربي سيكون كل شيء قابلا للبحث وفي زحلة سيبقى النائب جوزف المعلوف وسيتم العمل على اطلاق شخصية كاثوليكية من المدينة نفسها اما المرشح الارمني فهو سيتراوح بين ايجاد البديل من النائب شانت جنجنيان او الابقاء على الاخير.
