محاكاة حرب: لعبة سرية ترعب اميركا خوفا من ضربة اسرائيل لايران

كشف مسؤولون أميركيون أن الولايات المتحدة أجرت سرا الشهر الجاري لعبة "محاكاة حرب" الالكترونية لتقويم انعكاسات أي هجوم إسرائيلي على إيران، وبيّنت أنها ستؤدي إلى حرب إقليمية واسعة تجر الولايات المتحدة وتخلّف مئات القتلى الأميركيين.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن المسؤولين، الذين طلبوا عدم كشف هويتهم، أن "محاكاة الحرب السرية، التي أطلق عليها اسم نظرة داخلية، أظهرت أن الولايات المتحدة متخوفة من انعكاسات الضربة الإسرائيلية لإيران".
وأوضحوا أن "هذه المحاكاة لم تكن تدريبا على أي تحرك عسكري أميركي، وشددوا على أن نتائج الضربة لم تكن الوحيدة لأي نزاع يحصل في الحياة الواقعية".
لكنهم لفتوا إلى أن "محاكاة الحرب هذه زادت من مخاوف كبار المسؤولين الأميركيين، الذين قلقوا من أنه قد يكون من المستحيل تفادي أي تدخل أميركي في أي مواجهة مع إيران".
وأضاف المسؤولون أن "نتيجة محاكاة الحرب أثارت قلق الجنرال جيمس ماتيس بشكل خاص، وهو الذي يقود القوات الأميركية في الشرق الأوسط والخليج وجنوب غرب آسيا".
ونقلوا عن ماتيس قوله لمساعديه خلال إجراء المحاكاة إن "الضربة الإسرائيلية لإيران ستخلف عواقب وخيمة في المنطقة وبالنسبة للقوات الأميركية هناك".

من جانب ثان، اعلن مركز مساواة في تقريره السنوي حول العنصرية ان هناك 35 اقتراحا لقوانين عنصرية في الكنيست و155 حادثة جرت على خلفية عنصرية سواء من قبل مؤسسات الدولة الاسرائيلية او متاجر او مؤسسات خاصة وعامة. وظهرت العنصرية بتصريح رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي نقلته وسائل الاعلام، خلال اجتماعه مع رؤساء سلطات محلية في حيفا واللذي هاجم تصريحات مفوضة العلاقات الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين أشتون، في أعقاب مقتل حاخام و3 أطفال في هجوم على مدرسة يهودية في تولوز الفرنسية، معتبرا انها تدعو إلى الغضب ولا يمكن المساواة بين المجزرة وعملية دفاعية دقيقة ينفذها الجيش الإسرائيلي ضد أولئك الذين يستخدمون الأطفال كدرع حي في فلسطين. وأضاف أنه "لا يمكن المساواة بين قتلى تولوز بالأطفال الفلسطينيين الذين يسقطون في غزة وآمل أن تعمل حكومة فرنسا الملقى عليها من أجل القبض على القتلة ومحاكمتهم بأسرع وقت ممكن".

السابق
بطارية تعمل بالبطاطا
التالي
لبنان: السلبيات بدل الايجابيات