المركزية: عصبة الأنصار والحركة المجاهدة تسويان ملفات عناصرهما

اكدت مصادر فلسطينية لـ "المركزية" ان التواصل والتنسيق الامني بين قيادات مخيم عين الحلوة ومخابرات الجيش اللبناني في الجنوب افضت الى تسوية تقضي بعدم تنفيذ اي اعمال امنية داخل المخيم او خارجه وتسوية اوضاع بعض المطلوبين من الجيش. وفي هذا الاطار اكدت المصادر ان عصبة الانصار والحركة الاسلامية المجاهدة بدأنا بتسوية الملفات الامنية والقضائية للعناصر غير المتورطة في جرائم وتفجيرات تمهيدا لتسليمهم الى فرع المخابرات في صيدا ومن ضمن هؤلاء خالد السعدي شقيق "ابو محجن" مسؤول عصبة الانصار. ولفتت المصادر الى ان عصبة الانصار تعاني من شح في مواردها المالية منذ مدة بعدما توقف تمويلها الخارجي ومصادر الدعم الداخلي من خلال التبرعات واموال الزكاة، ما اضطرها الى البحث عن موارد خاصة تتراوح بين طلب الدعم من حركة فتح او غيرها من المنظمات الفلسطينية وتنظيم مشاريع في المخيم تعود عليها بالربح المادي.

وليس بعيدا، اكدت المصادر ان الجبهة الشعبية – القيادة العامة عمدت منذ مدة الى بيع ممتلكات وعقارات وابنية في مخيم البداوي بعضها غير شرعي بمبالغ زهيدة، تحسباً لتداعيات الوضع السوري وانعكاساته السلبية على فصائل التحالف الفلسطينية وخصوصا الجبهة الشعبية، في لبنان.  

السابق
ترو: هاجس جنبلاط منع انعكاس الأزمات على النسيج الوطني
التالي
خلدون الشريف لـ”الوطن”: هل المطلوب حصر علاقات لبنان بسوريـا؟