باشرت الأمانة العامة لقوى 14 آذار سلسلة اجتماعات مغلقة تتناول بحسب المعلومات تقييم الوضع داخلها، وبلورة آفاق عملها في ضوء المتغيرات الحاصلة داخليا وعلى المستوى الاقليمي، اضافة الى اعادة هيكلة اوضاعها استنادا الى تجربتها السابقة واعداد مشروع سياسي للمرحلة الانتقالية وآخر تنظيمي لترتيب مسار عمل المعارضة واطارها المستقبلي.
وأفادت المعلومات بأن منسق الامانة العامة لقوى 14 آذار فارس سعيد اعاد تحريك اقتراحه السابق بتشكيل المجلس الوطني لقوى 14 آذار وقد قوبل ذلك بعدم الممانعة من شخصيات في القوات اللبنانية وتيار المستقبل الا ان حزب الكتائب رفض هذا التوجه.
كما اشارت المعلومات الى فكرة قيد التداول وترمي الى تحويل امانة 14 آذار الى هيئة خاصة بالمجتمع المدني والمستقبلي بعيدا عن هيمنة الاحزاب والقوى المؤثرة.
واشارت المعلومات الى ان بعض المشاركين في تلك الاجتماعات تمنوا تأجيل البحث في أي من هذه الخيارات او تلك المتصلة بترتيب اوضاع المعارضة بانتظار الانتهاء من خطوات الاعداد لمهرجان 14 فبراير و14 مارس حيث تم التوافق على هذا الصعيد بأن هاتين المناسبتين لا يمكن ان تكونا شعبتين، خصوصا وان خيارات المعارضة تعيش اجواء امكانية عودة الرئيس سعد الحريري الى بيروت قبيل 14 فبراير.
