استقبل رئيس "التنظيم الشعبي الناصري" الدكتور أسامة سعد في حضور محمد ظاهر وبلال نعمة من قيادة التنظيم، وفدا مركزيا من قوى التحالف الفلسطيني، ضم علي بركة، أبو خالد الشمال، أبو عماد رامز، محمد ياسين، أبو إيهاب زيدان، شكيب العينة وأبو بسام المقدح.
وأكد سعد أن "مخيم عين الحلوة مستهدف، وهناك محاولات لزج المخيمات في الصراع اللبناني"، مستنكرا "غرق الأحزاب اللبنانية المعنية بملف العلاقات اللبنانية – الفلسطينية في ملهاتها وسجالاتها"، داعيا إلى "حوار لبناني – فلسطيني شامل تشارك فيه الحكومة اللبنانية والأحزاب اللبنانية المعنية والفصائل الفلسطينية ووضع الملفات فوق الطاولة وليس تحتها".
وقال سعد: "تداولنا والوفد عدة قضايا تتعلق بأوضاع الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي لبنان، والجهود المبذولة من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية".
وعن مخيم عين الحلوة، قال: "إن طاسة الحل ضايعة في مخيم عين الحلوة بين حانة ومانة والشعب الفلسطيني يعاني أشد المعاناة. ونحن حقيقة لا نعرف دور سفارة فلسطين في لبنان. فمنذ يومين كان السفير في مجدليون، وصدر بيان تفاهم على حل موضوع المخيم. فما هو هذا الحل؟ هل هو حل سحري، أم حل سري؟"، لافتا الى ان "الفصائل الفلسطينية تتصل بكل القوى وتجهد من أجل الوصول إلى معالجة حقيقية لأوضاع المخيم".
الشمال
وتحدث أبو خالد الشمال باسم قوى التحالف، فلفت الى ان "زيارتنا لسعد والإخوة في التنظيم جاءت لوضعهم في أجواء المصالحة الإيجابية التي انعقدت في القاهرة في الفترة الأخيرة. وكانت فرصة لوضعهم في صورة اللقاءات التي حصلت بين التحالف والفصائل المنظمة بهدف خلق مرجعية سياسية وقوة أمنية في المخيمات في الساحة اللبنانية. وتطرقنا إلى المخاطر التي تهدد القدس ببناء المزيد من المستوطنات".
وعن مخيم عين الحلوة، قال: "بدأت الاجتماعات من الأمس بين لجنة من التحالف الفلسطيني ولجنة من المنظمة لتشكيل قوة أمنية موحدة تعمل على معالجة كل القضايا الأمنية، وهذه دالة خير على محاولة ضبط الأوضاع في المخيم بمساعدة الدكتور أسامة سعد والإخوة في التنظيم الشعبي"، مشيرا الى "اننا سنستكمل الجولة التي نقوم بها على كل القوى السياسية وسننتقل إلى مخيم عين الحلوة لنرى كل الأطراف ونتبادل الرؤى في ما بيننا لحل كل الإشكالات وضبط وضع المخيم بشكل أفضل".
