شنت قناة المنار في نشرتها المسائية امس الاول حملة على رئيسة محكمة التمييز العسكرية اليس شبطيني بسبب اخلاء سبيل اربعة اشخاص من آل العلم محكوم عليهم بجرم التعامل مع اسرائيل. وقالت القناة التابعة لحزب الله ان بعض القضاء اللبناني خرج لارتكاب سابقة خطرة باخلاء سبيل مجموعة من عتاة العملاء الاسرائيليين، لم يقضوا سوى سنة وشهور من احكام قضت بسجنهم بين خمس سنوات وخمس عشرة سنة. واضافت: ان اسباب اطلاق العملاء الاربعة بقيت مجهولة وخطورة الموقف تستدعي اسئلة عن دوافع ما اقدمت عليه رئيسة محكمة التمييز العسكرية القاضية شبطيني ولماذا فعلت شبطيني ما فعلت، والسؤال الاخطر: لمن تقدم هذه القاضية اوراق اعتمادها، وهي من الاسماء المرشحة لرئاسة مجلس القضاء الاعلى؟
وكانت المحكمة العسكرية الدائمة قضت بحبس المفرج عنهم الاربعة من عشر الى خمس عشرة سنة، وهم موقوفون منذ عامين وعشرة اشهر، وقد طعن وكيلهم بحكم البداية، فوافقت محكمة التمييز العسكرية على الطعن قبل ستة اشهر وقررت اعادة المحاكمة.
وردت القاضية شبطيني التي يرشحها الرئيس ميشال سليمان لرئاسة مجلس القضاء الاعلى في لبنان، عبر «النهار» البيروتية بالقول: ان المخلي سبيلهم تقدموا بطلبات عدة لتخليتهم منذ قبول الطعن، واشارت الى ان بين المخلي سبيلهم ثلاثة مرضى للغاية ويكلفون الدولة مالا لمعالجتهم ومضى عامان وعشرة اشهر على توقيفهم. وقالت لا يمكن ان نميز بين متهم وآخر، ولا صيف ولا شتاء على سطح واحد، وغير صحيح انني انا من اخليتهم انما معي اربعة ضباط، كما ان النائب العام التمييزي ارتأى ترك الامر للمحكمة، وقد ارتأينا جميعا تخليتهم ومتابعة المحكمة، لقد بات عمري 65 عاما ولا اعمل الا في القانون، ونصدر احكاما قانونية.
واضافت شبطيني: انا ضد اسرائيل ولا عدو لي الا اسرائيل، لكن عندما نريد الحكم على الناس علينا اعتماد السواسية.
