فيلتمان في بيروت مطلع الاسبوع لاستشراف التحولات ولجم التداعيات

 على وقع التطورات المتزاحمة في المنطقة بين سوريا وايران ومصر والعراق تتحرك عواصم الغرب في اتجاه بلدان الشرق لتلمس المواقف واستشراف طبيعة التعاطي مع المتغيرات. ولئن لم يكن لبنان مدرجاً في اجندة التحولات الاستراتيجية الا انه يشكل نقطة جذب للمسؤولين الاجانب نسبة لموقعه الحساس وارتباطه غير المباشر بالمستجدات ولا سيما في دمشق من زاوية اللجوء السوري الى ارضه، وهي نقطة تثير اهتمام القادة الغربيين والاوروبيين الذين لم يبرحوا يدعون الى الاهتمام بهم وتأمين سلامتهم، انطلاقا من احتضانهم للحركة التغييرية في سوريا.

وبعد زيارة نائب مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون السكان واللاجئين والهجرة كيلي كليمنتس الى بيروت امس حيث شددت على مسؤولية لبنان والمجتمع الدولي في معالجة الحاجات الانسانية وتأمين سلامة السوريين الذين فروا الى لبنان، كشفت مصادر واسعة الاطلاع لـ "المركزية" عن زيارة سيقوم بها نائب مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الادنى جيفري فيلتمان لبيروت مطلع الاسبوع المقبل على مدى يومين للقاء عدد من المسؤولين والتشاور معهم في الوضع الانساني للاجئين السوريين من جهة وتقويم الواقع السياسي المستجد وتداعيات الاوضاع السورية على المستوى اللبناني.

وفي وقت حرصت اوساط السفارة الاميركية في بيروت على عدم التعليق على المعلومات المتصلة بزيارة فيلتمان، اوضحت المصادر المشار اليها ان المسؤول الاميركي، وفي ضوء دعوة الامم المتحدة لتحرك دولي لحماية المدنيين في سوريا وسلوك الوضع السوري المتفجر مسارا تصاعديا، سيزور لبنان لبحث كيفية تجنب انعكاسات الخضة السورية على ساحته. 

السابق
“تايم”:”حزب الله” تمكن من كشف عملاء الـ”CIA” عبر تقنيـة تحليـل الروابط
التالي
الحوت لـ”المركزية”: تجاوبت مع تمني الوزير من دون إلغاء القرار