فرنجيه: مع ميقاتي في إيجاد مخرج لا يحرج فريقنا

 استقبل البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي ظهر اليوم في الصرح البطريركي في بكركي، رئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجيه والوزير السابق يوسف سعادة، وتم عرض للتطورات المحلية. واستبقاهما الى مائدة بكركي.
وأشار فرنجيه بعد اللقاء الى "أننا جئنا نؤكد لغبطته وقوفنا الى جانبه في ظل الحملة التي يتعرض لها في هذه الظروف، وكنا وما زلنا تابعين لهذه الكنيسة، واليوم تبرهن أن الملاحظات السياسية التي كانت لدينا تجاه سيدنا البطريرك صفير في الماضي كانت دائما ملاحظات سياسية، ولم تتخط الآداب الاخلاقية في هذا الموضوع، رغم انه كانت لدينا بعض "النتعات". ولكن اليوم رأينا انه عندما اتخذ البطريرك الراعي موقف الاعتدال والاب ولم يعد طرفا، أصبح المطلوب الوقوف الى جانبه لأن الحملة التي يتعرض لها وصلت الى حدود "قلة الادب"، لذلك جئنا نؤكد له اننا كنا وما زلنا مع بكركي ونحن اليوم الى جانبه في هذا الظرف".

وعن تمويل المحكمة الدولية قال: "موقفي واضح، أنا كنت دائما الى جانب حلفائي وسأبقى، وهذه المحكمة كنا نعتبرها دائما مسيسة وما زلنا نعتبرها كذلك، اما في موضوع التمويل فنحن الى جانب الرئيس ميقاتي في ايجاد مخرج لا يحرج فريقنا السياسي بالالتزام والاعتراف بالمحكمة".

سئل: ما هو المخرج في رأيك؟
أجاب: "لا أعرف، ولكن الرئيس ميقاتي يتمتع بالذكاء الكافي ليجد كل المخارج".

سئل: أي أن الامور لن تصل الى استقالة الحكومة؟
أجاب: "أتصور أنها لن تصل الى الاستقالة، ولن تستقيل الحكومة".

سئل: هل تسيرون فعلا بمشروع النسبية في ما يتعلق بقانون الانتخاب؟
أجاب: "نحن كتيار مردة وكفريق سياسي كنا مع النسبية ومع الدائرة الوسطى دائما. وقلنا لا مانع لدينا في اعتماد المشروع الارثوذكسي، ويجب أن يكون لدينا خيارات عدة في أولويتها المشروع الارثوذكسي، ولا مانع لدينا من السير به، ولكن في الوقت نفسه نرى أن النسبية هي قانون أساسي، نحن مع طرح كل المواضيع، واكرر اننا في المردة مع قانون النسبية والدائرة الوسطى. اما كمسيحيين، فإذا كان هناك من وحدة بيننا، فالمفروض ان نسمع ونرى بعضنا ويكون لدينا خيار أول وثان وثالث، وعلى المسيحيين ان يتحدوا كي يحصلوا على قانون. وإذا كان لكل واحد منا طرح واختفلنا عليه في ما بيننا ولن نصل الى أي قانون، فعندها نبقى على القانون الماضي، إذا المطلوب الاتفاق على قانون وأن نجد ما يجمع المسيحيين".

وهل من لقاء قريب للقيادات المسيحية في بكركي، قال: "هذا يعود الى سيدنا البطريرك".

سئل: عندما كنت وزيرا للداخلية أنجزت قانونا انتخابيا وأهديته الى البطريرك صفير، فهل تؤيد اليوم ما يسير به البطريرك الراعي من قانون انتخابي؟
أجاب: "ما يسير به البطريرك أنا وراءه". 

السابق
عسيران: للعودة الى طاولة الحوار برعاية سليمان
التالي
ياغي: قرارات الجامعة العربية “أميركية بامتياز”