ارسلان استقبل شربل: لا يجوز تشويه الميثاق الوطني

 استقبل رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان وزير الداخلية مروان شربل في دارته في خلدة في حضور الوزير مروان خيرالدين، نائب رئيس الحزب مروان ابو فاضل ومدير مكتب أرسلان أكرم مشرفيه، وكان بحث في التطورات اللبنانية والعربية.

وفي تصريح قال شربل: "انها الزيارة الاولى وقد جاءت تزامنا مع مناسبة عيد الإستقلال إلى البيت الإرسلاني الذي هو عمود من أعمدة الإستقلال، ونقول للأمير طلال ألا يخف على استقلال لبنان ما دام هناك رجالات تحميه".

وردا على سؤال عن التطورات الأمنية في مسلسل الجرائم التي وصلت إلى حد العنف، أكد ان "الوزارة تسهر على القيام بواجبها على أكمل وجه بواسطة الأجهزة الامنية وان النتائج الأخيرة جاءت مرضية بالنسبة إلى الوزارة والمواطن على حد سواء".

وعن ملف الموقوفين في السجون ولا سيما بعد محاولة اقتحام مجلس النواب قال: "هذا الموضوع أصبح بعهدة الدولة وستتم معالجته، وقد تفاهم كل من فخامة رئيس الجمهورية ورئيسي الوزراء والنواب على حل هذا الملف، وقريبا سوف نساعد البريء بالسجن في ظل العدالة غير المنقوصة ولكن الظروف الصعبة التي نعيشها تعكس بدورها على بيئة السجون التي هي غير مؤهلة للحافظ على معنويات السجناء وصحتهم، ونؤكد لهم اننا جميعا معهم ونعدهم بالوقوف بجانبهم ونستطيع القول اننا اليوم أغلقنا السجن وافتتحنا مدرسة".

ارسلان

من جهة أخرى أمل ارسلان أن "يترسخ الإستقلال الحقيقي على قاعدة الإنجاز الذي حققه رجالات الإستقلال من بشامون وقلعة راشيا عام 1943".

وقال في بيان: "لا يجوز تشويه الميثاق الوطني الذي وضع على قاعدة التآخي والاعتراف بالآخر والديموقراطية التوافقية وتحويله إلى ميثاق خلافي مبني على تهميش الأقليات واحتكار الدولة والتسلط على مقدراتها وتسييب أمنها وتغييب هيئاتها الرقابية، وبالتالي مسح تاريخ وحضارات بعض فئاتها الإجتماعية التي أدت دورها في تاريخ بناء لبنان".

أضاف: "لا أمل بقيامة لبنان من تحت أنقاض الحرب الأهلية والمال السياسي المتوحش إلا بتفعيل مؤسسة الدولة إذ لا غلبة لأحد على القانون الذي يسود على الظلم والفئوية والمذهبية الضيقة. آمل ان يكون استقلال لبنان ثابتا مكرسا باستقلال المواطن وإنعتاقه عن النظام الطائفي باتجاه الدولة العادلة فلا ولاء يعلو عن الولاء للوطن".

وهنأ اللبنانيين بعيد الإستقلال والجيش "بأسمى آيات التقدير، فهو الموحد والنموذج الصافي لبناء وطن الجميع على تنوعهم".
 

السابق
قبلان: ما تشهده المنطقة نابع من سياسة الانحياز الأمريكية
التالي
غزال:الحوار يبقى الاسلوب الانجح للخروج من الازمات