كشف اسماء مساعدي القذافي الذين تولوا اخذ الامام الصدر لمصيره المجهول

"بعد 33 عاما من اختفاء السيد موسى الصدر، يكشف احمد رمضان وهو اليد اليمنى للقذافي، للمرة الاولى أسماء الاشخاص الذي يعتقد انهم وراء قتل الامام الشيعي اللبناني موسى الصدر، الذي اختفى في آب 1978 خلال زيارة الى ليبيا. ويجدر التنويه الى ان رمضان وحتى تاريخ القاء القبض عليه شغل منصب القلم الخاص ومدير مكتب معلومات القذافي وهو حاليا أحد اهم مسؤولي القذافي المعتقلين. المقابلة مع أحمد رمضان اجرتها موفدة تلفزيون"اخبار الان" الى ليبيا جنان موسى."

يؤكد احمد رمضان في بداية المقابله التلفزيونيه انه شاهد السيد موسى في مكتب العقيد القذافي يستقبله وقد استقبله سكرتير "معمر" الخاص بالاتصالات طه الشريف بن عامر وقد توفي قبل أعوام,وكان في استقباله أيضا "اللواء فرج بن غاليه" و"اللواء بشير حميد" سكرتير الرئيس للاداره والاثنان ما زالا على قيد الحياة ويرجح ان يكون هما من قما بتصفية الامام الصدر تنفيذا لأوامر القذافي،ولا يعرف احد مكانهما الان رغم ترجيحه ان يكونا معتقلين في طرابلس.

ويتابع رمضان ان المقابله دامت ساعتين ونصف استدعى بعدها القذافي "اللواء فرج بن غاليه" و"اللواء بشير حميد" وأمرهما أن يأخذا الامام الصدر فأخذوه ، وعلم رمضان لاحقا من طه بن عامر ان الصدر تمت تصفيته بناء على أوامر من القذافي نفسه.

ويتابع المعتقل احمد رمضان شهادته قائلا ان رحلة ايطاليا كانت للتغطيه على الجريمه وان محمد الرحيبي وهو متوفي كان من بين المجموعه التي سافرت الى ايطاليا اضافة الى اللواءين بن غاليه وحميد وكان هدف الرحله التضليل.

و أجاب رمضان ردا على سؤال حول اثبات صحة ما يقول أنه يعلم بوجود ملفات متعلقه بهذه القضيه في وزارتي العدل والخارجيه اضافة الى مؤسسة القذافي لحقوق الانسان.

والسؤال المحيّر: كيف تفشل المساعي الرسميه اللبنانيه في حل لغز الامام الصدر مع أن الشخصين اللذين أخذاه لمصيره  حيّان يرزقان؟

ربما هو لغز أخر بانتظار ان يحلّ.

 

السابق
منصور: علينا كعرب مساعدة سوريا للخروج من ازمتها
التالي
علي عواد: سليمان يحرص على رعاية الحوار الوطني