افتتاح شارع الشيخ زايد في راشيا

 رعى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الاماراتي الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان ممثلاً بسفير الإمارات في لبنان يوسف علي العصيمي، احتفال وضع حجر الأساس لشارع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في راشيا، بحضور النواب: زياد القادري، روبير غانم، أمين وهبي، جمال الجراح وأنطوان سعد، والوزير السابق محمد رحال، وكيل داخلية <الحزب التقدمي الاشتراكي> نواف التقي ممثلاً وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور، العقيد أوهانس كيشيشيان ممثلاً قائد الجيش العماد جان قهوجي، منسق <تيار المستقبل> في البقاع الغربي وراشيا العميد محمد قدورة، الشيخ كمال سري الدين ممثلاً شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نعيم حسن، العميد نبيل مظلوم ممثلاً مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، القائم بأعمال سفارة الكويت في لبنان قاسم الناجم، قائمقام راشيا نبيل المصري، وممثلين عن الأحزاب والتيارات الوطنية والقومية والإسلامية والسياسية، ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات المنطقة·
{ بعد كلمة لطلال الطويل، تحدث السفير العصيمي مستذكراً قول الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بـ<أن المال هو في خدمة الإنسان وتنمية المجتمعات، وأن الاستثمار هو في الرجال>، والذي كان يؤكد دائماً على دعم الأشقاء ومساعدتهم في الدول العربية والإسلامية، ومساعدة الإنسان في سبيل تطوير المجتمع وتنمية المناطق والنهوض بالتعليم والثقافة والصحة، وهو لم يأل جهداً في سبيل دعم المشاريع التي تصب في خدمة الإنسان في الإمارات وفي الدول العربية>، مؤكداً <متابعة مسيرته الخيرة، واعداً باستمرار دولة الإمارات في دعم لبنان في كافة المجالات>·

{ بدوره ذكّر رئيس بلدية ضهر الأحمر شوقي بحمد، بقول الشيخ زايد يوم زار جبهة الجولان وقال: <إن النفط العربي ليس أغلى من الدم العربي>، معلناً وضع حجر الأساس بإسم مائة وخمسين ألف لبناني يعيشون في الإمارات، حيث نوه بمسيرته الخيرة في عالمنا العربي ودوره الانمائي>·

وقال: <في زمن نعيش فيه اليوم <الربيع العربي وتتساقط فيه الرؤوس والاقنعة الزائفة وتجتاح الشعوب العربية القادة والديكتاتوريات، هناك حقيقة ساطعة لا تنكر مسيرة الشيخ زايد وقيادته العظيمة، ونفتخر ان نحفر اسمه في صخور حرمون·

ثم سلم العصيمي مفتاح الشارع، وقدمت له لوحات تذكارية، أبرزها منحوتة من الشيخ الفنان يونس القضماني، وكان الفنان وائل أبو عاصي قد نحت صورة الشيخ زايد في الصخر لتكون على مدخل الشارع، ثم أزيحت الستارة عن لوحة وضع حجر الأساس·
  

السابق
حيـث ترعى الـغزلان بيـن السنّة والشيعة!
التالي
الجرذان والفئران تجتاح مكاتب بي بي سي