اغتيالات؟

قبل أيام قال وزير الداخلية إنه يتوقع حصول اغتيالات سياسية في لبنان وان الوزارة اتخذت الاجراءات اللازمة.
مر هذا الاعلان مرور الكرام فلم يهتم به احد ولم تتحرك لجنة نيابية واحدة ولا حتى هيئة لحقوق الانسان او الرفق بالحيوان.
من الطبيعي ان اسرائيل تسعى دائماً لاغتيال شخصيات من صفوف المقاومة ولكن الوزير شربل لم يذكر اسرائيل.
إذن، سيكون من المتوقع ان تكون شخصيات معارضة هي المستهدفة او على الاقل شخصيات هي بين الموالاة والمعارضة.. فمن هي؟
الوزير شربل قال ان بعض الشخصيات ابلغت بضرورة اخذ الحيطة والحذر وبالفعل لجأت هذه الشخصيات الى تعزيز أمنها الشخصي والى تقنين تنقلاتها.
ولكن ماذا عن المواطن العادي؟ ألا يحق لهذا البني آدم ان يعرف، ان يأخذ علماً على الاقل ولا نقول ان يطمئن على تنقلاته وحياة أولاده؟
جراء تصريح الوزير حصلت الاضرار المعنوية المتوقعة وتم استيعابها، ولكن هل لذاك التصريح علاقة بتمويل المحكمة الدولية؟
اللبنانيون لم يعرفوا بعد من قتل شهداء الرابع عشر من آذار وهناك معركة قائمة حول المحكمة الدولية فهل اسماء المطالبين بالتمويل على لائحة الاغتيالات؟
كثير من اللبنانيين يطالبون نواب 14 آذار باستدعاء وزير الداخلية الى مجلس النواب للاستماع الى معلوماته، قبل ان يُقتل جميع من يطالب بمحاكمة من يبقى على قيد الحياة.
  

السابق
بعثة الحج في المجلس الشيعي غادرت إلى المدينة المنورة
التالي
اطلاق مشروع تشجير مداخل القرى في الجنوب