شدد النائب بطرس حرب في حديث الى اذاعة "صوت لبنان – الحرية والكرامة"، على ان المشاكل المتعددة والآراء المتضاربة من القضايا المطروحة على جدول أعمال مجلس الوزراء، إضافة الى الصراع الكلامي خارج مجلس الوزراء يدل على هشاشة التركيبة الحكومية وصعوبة إستمرار الحكومة كفريق عمل".
وقال: ان "الحكومة سجلت فشلا ذريعا في ميادين عدة ولاسيما في الموضوع الأمني والمثال على ذلك حادثة ترشيش"، لافتا الى هشاشة الوضع الأمني خصوصا ان وزير الداخلية مروان شربل اعلن عدم إستبعاده عودة الإغتيالات السياسية" .
وفي ما يتعلق بالمحكمة الدولية إعتبر حرب ان "المحكمة صدرت بقرار من مجلس الأمن الدولي وتحت الفصل السابع، وهي بالتالي غير مضطرة لنيل موافقة الحكومة اللبنانية على أي شيء".
اضاف:ان " المحكمة ستشكل العقدة الاساسية التي ستصطدم بها الحكومة، والخوف هو ان يلجأ بعض أطراف الحكومة الى محاولة فرض رأيه وتعيين محاسبيه في الإدارات بحيث تتحول الحكومة الى مزرعة لبعض الأفرقاء والأحزاب" .
وتخوف من ان "تكون هناك محاولة للاستيلاء على الدولة من خلال الحكومة" ، داعيا الحكومة الى "تحمل مسؤولياتها لأن الشعب اللبناني لن يقبل في الظرف المضطرب الذي نمر فيه ان يصار الى زرع محاسيب من هم في الحكومة ولو كانوا فاشلين وغير صالحين لوضع يدهم على السلطة والإدارة".
وأكد انه "من غير الممكن والجائز في هذا الجو الخلافي ان ندخل في ملف التعيينات الإدارية".
