علّق عضو كتلة "المستقبل" النائب عمار حوري على عدم تطرق الحكومة في جلستها امس الى الخرق السوري لمنطقة عرسال في البقاع الشمالي، فاعتبر انها "ادخلت رأسها كالنعامة في الرمال، متجاهلة مسؤوليتها عن المواطنين اللبنانيين وعن الارض اللبنانية، وهذا ما يؤكد مرة جديدة ما قلناه سابقاً أن انتماءها لسورية ولحزب الله". ورأى في حديث لـ "المركزية" ان "تعيين الوزير السابق عدنان السيد حسين رئيساً للجامعة اللبنانية هو دين ووفاء سياسي له من "حزب الله"".
وعن تمويل المحكمة الدولية بعد إدراج هذا البند في موازنة العام 2012 قال حوري: "الترجمة الفعلية للتمويل تكون بدفع مستحقات لبنان للمحكمة، اما شكل التمويل فهي تفاصيل مسؤولة عنها الحكومة"، مشيراً الى "وجود فترة ليست طويلة لإيفاء لبنان بالتزاماته تجاه المحكمة".
وعن حياد لبنان عن قرار مجلس الامن الدولي لإدانة اعمال العنف في سوريا، لفت الى ان "لبنان مرة جديدة يقول انه يقبل بالمذابح التي يتعرض لها الشعب السوري الشقيق، فتجربة لبنان خلال ولايته في مجلس الامن لم تكن مشجعة"، آسفاً لان "السياسة الخارجية اللبنانية تعبّر عن الارادة السورية ولا تعبّر عن التفاعل اللبناني تجاه سياسة كهذه".
