في العام 2010، أعلنت الجمعية العالمية للصحة الجنسية (WAS) عن الرابع من أيلول يوماً عالميا للصحة الجنسية، لرفع الوعي الاجتماعي للدور التي تلعبه الجنسانية في صحة الإنسان، ولتعزيز واقع أن الصحة الجنسية يمكن بلوغها عبر الحقوق الجنسية.
كان عنوان اليوم العالمي الأول هو "لنتحدث عنها.. في نقاش عالمي"، لذا حصلت عدّة نشاطات حول العالم بهدف إقامة حوار بين الشباب والراشدين عن الصحة الجنسية. وشاركت أكثر من 25 دولة بالاحتفال، منها المكسيك، فنزويلا، كولومبيا، الارجنتين، بورتوريكو، السويد، اليابان، ايطاليا، اسبانيا، النمسا، وغيرها.
وتأسست الجمعية العالمية للصحة الجنسية عام 1978 في روما، بهدف تطوير الصحة الجنسية عبر العلوم الجنسية. ومنذ بداية نشاطها إلى الآن، رعت 19 مؤتمرا عالمياً، أقيم آخرها في المدينة السويدية غوتنبرغ عام 2000. وفي مؤتمرها الرابع عشر في هونغ كونغ عام 1999، تبنت الجمعية 11 بندا من الحقوق الجنسية، هي: الحق في الحرية الجنسية، الحق في حكم ذاتي جنسي، نزاهة جنسية، سلامة الجسد جنسيا، المساواة الجنسية، الحق في المتعة الجنسية، الحق في التعبير العاطفي الجنسي، الحق في إقامة خيار إنجابي حر ومسؤول، الحق في المعلومات الجنسية المبنية على أسس علمية، الحق في التعليم الجنسي الشامل، الحق في حرية تكوين الجمعيات الجنسية، والحق في الرعاية الصحية الجنسية.
ومؤخرا أسست الجمعية العالمية للصحة الجنسية، وهي المنظمة العالمية الرائدة للصحة الجنسية، رابطتها الشبابية، في محاولة منها للمساهمة في تحسين الصحة الجنسية والحقوق الجنسية للشباب. وتأسست الرابطة الشبابية في أيار 2011 ضمن الجمعية العالمية (WAS) المسؤولة عن تطوير الرابطة. ويتشارك في رئاسة الرابطة كل من المكسيكي أنتوني كاستيلانوس أوسغيلي واستير كورونا، اللذين أطلقا فكرة تأسيس الرابطة، إضافة إلى 10 أعضاء شباب، منهم رولا ياسمين من لبنان، وآخرين من السويد، فنزويلا، تشيلي، اوستراليا، كينيا، ايطاليا، الهند، وكوبا.
